وصفت الصين الولاياتالمتحدةالأمريكية بأنها "دولة وقحة ومنافقة" وذلك رداً على تقرير الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان، ووصفت غزوها للعراق بأنه"أكبر كارثة إنسانية فى العالم المعاصر". يأتى هذا التصعيد فى اللهجة النقدية من جانب الصين على الرغم من أن التقرير الأمريكى استثنى وللمرة الأولى الصين من القائمة السوداء لأسوأ 10 دول فى مجال حقوق الإنسان. واعتبرها التقرير، "نظام سلطة متعثر فى هذا المجال"، فى خطوة عللها المراقبون بأنها ترجع إلى موافقة بكين على استئناف الحوار مع واشنطن حول حقوق الإنسان بعد توقف دام لأكثر من4 سنوات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الصين ترفض وبكل حزم أى تدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى بحجة الاهتمام بحقوق الإنسان. وأضاف: أن الصين تحترم وتحمى حقوق الإنسان، وأن الحكومة الصينية تتمسك بسياسة تدعو إلى "وضع الشعب فى المقام الأول"، كما تبذل جهوداً لتعزيز الديمقراطية وتحسين أوضاع حقوق الإنسان طبقا لحكم القانون، مؤكداً أن "الجهود والإنجازات الملحوظة التى حققتها الصين فى هذه القضية لقيت بالفعل اعترافا واسع النطاق من جانب المجتمع الدولى".