صعد سهم إعمار العقارية فى دبى ببورصة الإمارة، الأحد، بعد إعلان الشركة عن النطاق السعرى للطرح العام الأولى لأسهم وحدتها الخاصة بمراكز التسوق، بينما استمرت عمليات جنى الأرباح فى مصر رغم ورود أنباء اقتصادية إيجابية. وارتفع مؤشر سوق دبى 0.6 بالمائة مع صعود سهم إعمار كبرى شركات التطوير العقارى المدرجة فى الإمارة 2.3 بالمائة، وكان المؤشر هبط 3.1 بالمائة الأسبوع الماضى مع إقبال المستثمرين على البيع لجمع سيولة استعدادًا للمشاركة فى الطرح الأولى لوحدة إعمار. وقالت الشركة العقارية، الأحد، مع فتح باب الاكتتاب إنها تتوقع بيع مليارى سهم فى مجموعة إعمار مولز، بما يمثل 15.4 بالمائة من أسهم الوحدة، وحددت نطاقا سعريا يتراوح بين 2.50 و2.90 درهم للسهم، وهو ما يجعل إجمالى قيمة الطرح يصل إلى 5.8 مليار درهم (1.58 مليار دولار). ومن المقرر أن ينتهى بيع الأسهم فى 24 سبتمبر للمستثمرين الأفراد، وفى 26 من نفس الشهر للمؤسسات. وقالت إعمار إنها تهدف إلى تخصيص ما لا يقل عن 60 بالمئة من الطرح للمؤسسات، وما لا يزيد على 40 بالمئة للمستثمرين الأفراد. وستدرج أسهم مجموعة إعمار مولز فى سوق دبى المالى فى الثانى من أكتوبر. وقال بعض المحللين إنهم يرون أن النطاق السعرى للطرح يعطى مجموعة إعمار مولز قيمة مبالغا فيها لكن التفاؤل بقطاع التجزئة فى دبى وجهود التسويق المضنية قد يكفلان طلبا قويا على الطرح. فى الوقت نفسه تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبى 0.4 بالمئة بسبب أسهم البنوك، ونزلت أسهم بنك الاتحاد الوطنى 4.2 بالمئة وبنك أبوظبى التجارى 1.3 بالمئة وبنك أبوظبى الوطنى 0.7 بالمئة. وزاد المؤشر الرئيسى للبورصة القطرية 0.1 بالمئة ليسجل أعلى مستوى إغلاق له على الإطلاق عند 14109 نقاط. وكان سهم شركة أريد لخدمات الهاتف المحمول هو الداعم الرئيسى للمؤشر إذ صعد 1.4 بالمئة إلى 132.50 ريال. وبدأت شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) التى تتخذ من البحرين مقرا لها تغطية سهم أريد يوم الخميس بتصنيف "إضافة" إلى المحفظة الاستثمارية مع سعر مستهدف يبلغ 157 ريالا. وتراجع مؤشر البورصة السعودية 0.3 بالمئة وسط تباين أداء أسهم البنوك والبتروكيماويات. وكان المؤشر الرئيسى صعد 13 بالمئة منذ 22 يوليو، حين قالت الهيئة المنظمة لسوق الأسهم فى المملكة إنها ستفتح البورصة أمام الاستثمار الأجنبى المباشر فى مطلع العام المقبل. وقال عامر خان المسئول التنفيذى الكبير لدى شعاع لإدارة الأصول فى دبى "أعتقد أن المحفز التالى للسوق السعودية سيتمثل فى نتائج أعمال الربع الثالث التى سيبدأ الإعلان عنها فى غضون أسابيع قليلة." وارتفعت أسهم صافولا 1.2 بالمئة بعد أن قالت الشركة إنها وافقت على بيع كامل حصتها فى مشروع عقارى فى جدة مقابل 593.5 مليون ريال (158 مليون دولار). وزادت البورصة المصرية 0.8 بالمئة فى بداية التعاملات بعد أن قالت الحكومة فى القاهرة إنها ستطلب من صندوق النقد الدولى إجراء تقييم اقتصادى تأخر كثيرا أملا فى تحسين صورة البلاد قبل مؤتمر اقتصادى سيعقد فى فبراير. لكن سرعان ما عادت السوق إلى جنى الأرباح الذى بدأ الأسبوع الماضى، لتبدد جميع مكاسبها الصباحية وتغلق منخفضة 0.5 بالمئة. وقال خان من شعاع لإدارة الأصول "من الطبيعى جدا أن نرى نشاط جنى الأرباح فى ضوء الأداء الجيد الذى سجلته السوق فى وقت سابق. فقد صعدت (السوق) 40 بالمئة منذ بداية العام." وفيما يلى إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط: دبى.. صعد المؤشر 0.6 بالمئة إلى 4991 نقطة. أبوظبى.. تراجع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 5160 نقطة. قطر.. زاد المؤشر 0.1 بالمئة إلى 14109 نقاط. مصر.. انخفض المؤشر 0.5 بالمئة إلى 9427 نقطة. السعودية.. خسر المؤشر 0.3 بالمئة مسجلا 11027 نقطة. الكويت.. تقدم المؤشر 0.1 بالمئة إلى 7496 نقطة. سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 7512 نقطة. البحرين.. نزل المؤشر 0.1 بالمئة إلى 1467 نقطة.
