فيما يتعلق بالشأن الإيرانى، ومحاولات فرض عقوبات جديدة عليها من قبل المجتمع الدولى، أبرزت صحيفة نيويورك تايمز إعلان أحد كبار المسئوليين الصينيين عن رفض بلاده فرض عقوبات جديدة، مشيراً إلى أن الضغوط المبذولة من أجل تشديد العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووى ربما تعوق فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية لهذه القضية، فى خطوة اعتبرتها الصحيفة تعكس الخلافات المتنامية بين واشنطنوبكين. وكان المسئول وهو وزير الخارجية يانج جيشى يتحدث من باريس بعد أقل من أسبوع من توبيخ وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون لبلاده، بسبب معارضتها اتخاذ إجراءات أقوى ضد طهران، قائلة إن موقف بكين قصير النظر. ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد وافق خلال اليومين الماضيين على السماح بنقل اليورانيوم منخفض التخصيب خارج إيران، مقابل الحصول على وقود نووى مخصب، مما أثار بعض الشكوك فى أوروبا والولاياتالمتحدة. ورأت نيويورك تايمز أن تصريحات الوزير الصينى التى قال فيها إن الحديث عن العقوبات فى هذه اللحظة سيعقد الموقف وربما يقف فى طريق الوصول إلى حل دبلوماسى، إنما تمثل انتقاداً لجهود الولاياتالمتحدة لتأمين دعم دولى واسع من أجل فرض عقوبات مشددة على الحرس الثورى الإيرانى الذى يتهمه الغرب بإدارة برنامج أسلحة نووى سرى. وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن الخلافات الأمريكية الصينية بشأن إيران تأتى بعد أيام قليلة من رفض بكين للقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع الدلاى لاما الزعيم الروحى للتبت، وكذلك رفضها لصفقة أسلحة أمريكية إلى تايوان. كما أن وزيرة الخارجية كلينتون كانت قد انتقدت الصين بسبب الرقابة على الصين، وتحدت الولاياتالمتحدة الصين فى قضايا تجارية واقتصادية. للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الإيقونة الخاصة به.