أكدت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى وجود أكثر من 40 ألف جمعية أهلية فى مصر تعمل فى 14 مجالا متنوعا فى العمل المجتمعى ويحكمها قانون 84 لسنة 2002، معلنة عن صرف مليون جنيه من بنك ناصر الاجتماعى كمنحة لشباب الجامعات للطلبة المتميزين فى درجاتهم وسلوكهم والمشتركين فى الأنشطة حتى يكون هناك آلية للطلاب المستحقين لتلك المنح. وأضافت: "بعد الثورة كانت هناك محاولات كثيرة لتعديل القانون وهناك حوار مجتمعى حول مسودات تعديله لصياغة قانون جديد للجمعيات الأهلية لعرضة على مجلس النواب القادم ليساعد على إطلاق قوة العمل الأهلى فى المجتمع. وأوضحت خلال اللقاء المفتوح مع وفد الاتحادات الطلابية بمعهد إعداد القادة بحلوان بحضور وزير التعليم العالى الدكتور السيد عبد الخالق، أن هناك 23.5 مليون شخص مؤمن عليهم فى الدولة، ويتم صرف معاشات ل9 ملايين مواطن، مشيرة إلى وجود صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى تابع لوزارة التضامن ونشاطه منتشر فى الجامعات، وسيكون فى المدارس، حيث يشارك فيه أكثر من 26 ألف طالب جامعى. وأكدت الوزيرة أن مسلسلات رمضان فى 2013 كانت يوجد بها 102 ساعة تعاطى بالمسلسلات، ما يعطى رسائل خاطئة للشباب، وسيتم عمل ورشة عمل مع صناع الدراما لعرض أثر ظواهر التدخين والإدمان على حياة المتعاطى وتدمير أسرته وحياته، إلى جانب خط ساخن للإنفاق على المدمنين والمتعاطين فى المستشفيات العامة والخاصة. وقالت الدكتورة غادة والى إن دور الدولة هو الحماية الاجتماعية بما فيها الضمان والمعاش الاجتماعى والحصول على العلاج بالمستشفيات والدعم النقدى لغير القادرين، قائلة إن المشكلة فى مصر الإنفاق بصورة كبيرة على الدعم دون تدقيق للمستحقين للدعم والتركيز على قواعد البيانات وربط القواعد ببعضها. وأشارت الوزيرة على أنه فى حال ربط قواعد البيانات للحاصلين على معاش الضمان الاجتماعى بفاتورة الكهرباء، سيكشف عن حقيقة الوضع الاجتماعى للحاصلين على المعاش الاجتماعى، وأيضا ربطها بالمرور حتى لا يحصل على المعاش من لديه سيارة نظرا لكونه ليس فقيرا.