أكد ممدوح الدربالى، نقيب محامى مطروح والمسئول عن جمع التوكيلات للدفاع عن أرض الضبعة ضد المستثمرين، أن سبب تحركاته فى الدفاع عن أرض الضبعة هو ما يراه من تكالب رجال الأعمال على أرض الضبعة، مؤكدا أن"أصحاب الأرض أولى بها". وأضاف الدربالى: يكفى الحكومة أنها أخرجت الناس من الأرض "بالتهجير القسرى" منذ الثمانينات دون فائدة ملموسة حتى الآن. وأكد "الدربالى" أن هناك إجماعا من أهل الضبعة فى عمل توكيلات والتقدم بها إلى القضاء وجميع وسائل الإعلام حال استبعاد الضبعة من المشروع النووى. وقال "الدربالى": نحن نشجع المشروع النووى على أرض الضبعة لأنه فائدة لمصر كلها، أما المشروعات السياحية فلن تفيد إلا أصحابها من الحيتان فقط، وأشار الدربالى أنه يعد لوقفة احتجاجية ضخمة من أجل الضبعة فى الأيام القليلة المقبلة. وأكد عبد السلام صابر عضو مجلس محلى محافظة مطروح عن الضبعة، أن حملة التوكيلات التى بدأوها للدفاع عن حقهم فى أرض الضبعة حال استبعادها من المشروع النووى، مستمرة. وأوضح صابر أنه لم يعد لديه ثقة فى المسئولين لأنهم أكدوا أكثر من مرة أن الضبعة ستكون الموقع الذى ستقام عليه أول محطة نووية، ثم يقومون بإعادة الدراسات على الموقع الذى أكد الخبراء أكثر من مرة أنه الأنسب.