دقت القلوب وكتمت الأنفاس للحظات عصيبة مرت على كل المصريين ولينتظر كل مصرى فى كل أنحاء العالم بفارغ الصبر الفوز فى هذه المباراة المصيرية لتحقيق اللقب السابع على التوالى فى انجاز عالمى غير مسبوق فى أى قارة من قارات العالم، وبنصرمن عند الله تأتى الفرحه المنتظرة عمت سعادة أكثر من ثمانين مليون مصرى جمعت مابين الطفل والطفلة والشاب والشابة وحتى العجائز من كل طيف ووصلت من أقل مسئول إلى أعلى سلطة فى الدولة وتلقف الجميع الصعداء حرصا وتخوفا لسمعة مصر واسمها وإن كانت مباراة كرة قدم إلا أنها جمعت كل مصرى بالاعتزاز والانتماء بعلم مصر ورفعته عاليا معتزين بمصريتهم، وفرحة رفرفة العلم فى كل مكان بالعالم يوجد به المصريون بدايه باستاد أنجولا الدولى إلى كل بقاع بلاد العالم معتزا كل مصرى بأن يرفع علم بلاده فخرا بتحقيق منتخب الفراعنة فوزاً كبيراً وتاريخياً وحصوله على الكأس وإرغام الجميع على سماع السلام الجمهورى لمصر ورفع العلم المصرى معلنا الانتصار والتتويج بخطى ثابتة منذ انطلاق البطولة الأفريقية فى العاشر من يناير ووصول الفريق الوطنى إلى المحطة الأخيرة بالتتويج بالحصول على الكأس أحس فيها الجميع بالانتصارات التى مرت على مصر كما لو كانت منازله حربيه حماية لاسم مصر وكيانها وإلا يقتطع آخر منها جزء أحس الجميع أنه حق له متمثل فى هذا الكأس مما جعل الجميع متحفزا بداخله من وطنية وانتماء برفعة مكانة مصر بين هذه الدول بل والعالم أجمع وإن كان الحال يدور حول مباريات كروية إلا أنها حركت الحس الوطنى والانتماء واتفق الجميع على قلب رجل واحد على رفرفة العلم المصرى وأن يعلو فى السماء معلنا النصر وبجدارة على الجميع. وشارك كل هذا الطيف من شعب مصر صغيرا وكبيرا ومسؤلى الدوله الفرحة بتبادل التهانى بإحراز النصر وشعر الجميع بتناول هذه الكأس و تمنى أن يتبادل كل منهم تقبيله فهو بمثابة الشيئ الرمزى الذى أعلن عن تتويج المصريين ليسمع العالم بوحدة الصف والانتماء والتكاتف لرفع اسم مصر ويشاهد العالم كله شعبا يدا واحدة وصوتا مدويا فى كل أنحاء العالم معلنا للجميع أن هناك شعب يحب بلاده متحد متناغم متفق على كلمة سواء عندما يمس الحال مصرهم العزيزة وجمع الشمل على حبهم وانتمائهم لبلادهم وإخلاص كل مصرى لها وإن تنوع البعض تحت أى مسمى فكرى إلا أن مصريتهم جمعتهم تحت راية واحدة وعلم يرفرف فوق رؤوس الجميع.