حملت الولاياتالمتحدة، أمس الخميس جبهة النصرة، الفرع السورى لتنظيم القاعدة، مع مجموعات مسلحة أخرى، مسئولية احتجاز 43 جنديا دوليا، ينتمون إلى قوة الأممالمتحدة فى هضبة الجولان السورية المحتلة. وطالبت الخارجية الأمريكية فى بيان ب"الإفراج الفورى وغير المشروط" عن هؤلاء الجنود الذين ينتمون إلى قوة حفظ السلام، ونددت الولاياتالمتحدة "بقوة" باحتجاز هؤلاء الجنود الفيجيين، وكذلك "بالعنف الذى استهدف قوة أوندوف (قوة الأممالمتحدة المكلفة مراقبة فض الاشتباك) فى هضبة الجولان، والذى قامت به مجموعات مسلحة بينها جبهة النصرة التى أعلنها مجلس الأمن الدولى "مجموعة ارهابية"". واكدت الاممالمتحدة ان مجموعات مسلحة، بعضها مرتبط بتنظيم القاعدة، تحتجز منذ فجر الخميس 43 من عناصر قوة حفظ السلام الدولية رهائن فى الجانب السورى من مرتفعات الجولان، كما تحاصر 81 اخرين. وقالت المنظمة ان 43 عنصرا من فيجى اجبروا على تسليم اسلحتهم واخذوا رهائن بالقرب من معبر القنيطرة، كما ان 81 عسكريا فيليبينيا رفضوا تسليم اسلحتهم، بحسب وزارة الدفاع الفيليبينية. ووقع الحادث قرب القنيطرة فى منطقة فك الاشتباك التى حددت فى 1974 حيث تمارس قوة الاممالمتحدة اعمال الدورية بين باقى الاراضى السورية واسرائيل. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكى "نكرر دعمنا الكامل لقوة اوندوف لضمان وقف اطلاق النار فى الجولان وكذلك شكرنا لجنود السلام الشجعان الذين يمارسون هذه المهمة".