جامعة بنى سويف تُقرر تطبيق عقوبة الفصل النهائى للطلاب المسيئين للرئيس ورموز الدولة خلال العام الدراسى الجديد.. ورئيس الجامعة: العقوبة تشمل أعمال التظاهر دون إذن ورفع أعلام وشارة رابعة

أكد الدكتور أمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف، أن مجلس الجامعة وافق على تطبيق عقوبة الفصل النهائى خلال العام الدراسى الجديد على المخالفين من الطلاب، الذين يسيئون لرئيس الدولة ورموزها، وذلك لفرض الانضباط داخل الحرم الجامعى، وكذلك المدينة الجامعية، موضحاً أن تعديل قانون تنظيم الجامعات سيتم نهاية العام الماضى، وسيتم منح رئيس الجامعة الحق فى فصل أى طالب يخالف الضوابط.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن العام الدراسى الجديد، والمقرر أن يبدأ فى السابع والعشرين من سبتمبر المقبل، سوف يشهد حالة من الانضباط، لضمان سير العملية التعليمية فى هدوء، ولن يسمح بتنظيم تظاهرات أو تجمعات سوى بإذن مسبق وموافقة من مدير الأمن الإدارى بالجامعة، مع التزام المشاركين بعدة ضوابط لضمان عدم المساس بالمنشآت.
وأضاف، فى حالة تظاهر مجموعة من الطلاب دون إذن، أو كتابة وترديد عبارات مسيئة لرئيس الدولة ورموزها أمثال رئيس الحكومة والوزراء، والمحافظ، ورئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وغيرهم، وكذلك رفع لافتة مدون عليها عبارات مسيئة وأيضاً رفع أعلام وشارة رابعة.
ولفت رئيس جامعة بنى سويف إلى أن تلك الضوابط سوف تطبق أيضاً على طلاب المدينة الجامعية المقيمين بمقار مدينة بنى سويف أو شرق النيل، بالإضافة إلى أن هناك كشوفًا أعدها الأمن الإدارى وسلمها لإدارة الجامعة بأسماء الطلاب الذين وجهت إليهم الجامعة إنذاراً بالفصل، وكذلك المحرضين والمحرضات على التظاهر والتجمهر ومثيرى الشغب والمشاكل المقيمين بالمدينة العام الماضى، وقررنا استبعادهم وعدم قبول أوراقهم هذا العام بالمدينة.
واستطرد رئيس الجامعة: سوف نعتمد فى رصد الطلاب المخالفين للتعليمات والضوابط، على تصوير الكاميرات التى سوف يتم تركيبها فى الحرم الجامعى، ويصل عددها إلى 300، وكذلك متابعة أفراد الأمن ومراقبتهم للوضع بالحرم والكليات، بالإضافة إلى ما يرصده الإعلام ويتم نشره، وذلك حتى لا نظلم أحداً، حيث يتم ضبط المخالفين وإحالتهم للشئون القانونية وفصلهم فى اليوم نفسه عقب التحقيق معهم مباشرة، ويكفل لهم القانون إقامة دعاوى قضائية اعتراضاً على عقوبة الفصل من الجامعة.
أما أنس جمال عبد الله رئيس اتحاد طلاب جامعة بنى سويف، فأبدى اعتراضه وتحفظه على عقوبة الفصل دون مراحل تسبقها، مطالبًا باتباع القواعد القديمة، ابتداء من الإنذار وصولاً إلى الفصل فى حالة مخالفة الطلاب لقواعد الانضباط، معتبرًا أن العقوبة تعد تقييدًا لحرية الطلاب فى التعبير وإبداء الرأى.
وتابع، أن المطالبة بالحصول على إذن مسبق هو تقييد لحرية التظاهر، حيث قمنا بالتظاهر العام الماضى وكانت الجامعة هى الوحيدة التى لم تمس منشآتها، وحتى ما كتب من عبارات على كلية الإعلام قمنا بإزالتها وإعادة دهان الحائط، متمنياً أن يشهد العام المقبل نفس أداء أفراد الأمن الداخلى العام الماضى دون حدوث مواجهات، خاصة بعد تلقيهم دورة تدريبية من بين محاورها "كيفية التعامل مع التظاهرات"، وألا يكون هناك شروط مجحفة للحصول على أذن بالتظاهر وإبداء إدارة الجامعة ليونة فى التعامل مع القانون وحق التظاهر والتعبير عن الرأى.
وأضاف، الطلاب المخالفون والمخربون ومثيرو الشغب لابد من تطبيق العقوبات عليهم ومضاعفتها بشكل تدريجى، منتقدًا قرارات الجامعة بمنع 85 طالبًا وطالبة من دخول الجامعة، وكذلك أكثر من 100 من الإقامة فى المدينة
موضوعات متعلقة..
رئيس جامعة بنى سويف يرفع حجم تبرعه لحساب "تحيا مصر" إلى 11 ألف جنيه