العابر ُ المشمولُ بالذكرى المُطوَّقُ بالخيال أنا هنا وهناك : موتوران بينهما نزال أقلعتُ والأرضُ التى طارتْ لتَلْقفنى وحطّتْ فى فؤادى شوقها يفتتُ الجيرانُ ذاكرةٌ تشيخ ُ وفرحة ٌ تنسل من قدَم السؤال تقدّمتْ لغتى لتحملنى وطيرُ العمر فرّقهُ اشتعال وفرحة ٌ بالعيد بسمة ُ طلْعةِ المحبوبة انزلقتْ فأسكرتِ الرمال أعود تنكسرُ الحدود ُ أمام دهشتى التى احتملتْ مساءَ هوى انكسارى أين أحبابى ودارى؟ أين أغنية ٌ تُمَوِّجُ فى قرارى لؤلؤ الأفكار فى بحر الجمال؟ أعود ترتبكُ الوعودُ أمامَ واسطةٍ ورشوةٍ احتقارٍ واعتذار صمتى المعقودُ فى صدرى يُكَفكفُ سِربَ نار الليل فى قمر الزوال أتيتُ؟.. لا من قبلُ أو من بعدُ قلبى قلبهُ قيدٌ تسلّى بالهوى والصدّ فى سهر اعتزالى لوِّحى لى بالمناديل فأيامى ورائى واطلبى عمرى الذى ولّى لتنسى الأرضُ مائى واذكرى لى بسمة َ العتْمةِ للشمس وفاءَ الغدِ للأمس وثلجُ الموتِ فى قيلولةِ العرس على حسِّى مخطوفُ النزول ما أنا الطفل الذى يعرفهُ الوردُ ربيعا ما أنا الشعر الذى ينعقدُ الحبُّ ليرعاه مع الحبِّ ضلوعا ما أنا النور الذى تنكسرُ الشمس على عينيه شدواً مخملِى العطر يطوى فرحةَ النهر لتنسى أن تضيعا آهِ لو حدّثتِ الأرضُ وللأرض لسان قالتِ الشعرَ الذى كان فلم ينسَ إلى فرحتهِ الأولى الرجوع ؟؟