"الشباب والرياضة" تفتح عضوية نموذج محاكاة المجلس الشعبى المحلى

أعلنت وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، عن فتح باب العضوية لنموذج محاكاة المجلس الشعبى المحلى من 16 أغسطس حتى 16 سبتمبر المقبل، للشباب من المرحلة السنية 20 حتى 35 سنة.
أكدت نعمات ساتى، رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة، اليوم، أن من يرغب فى الاشتراك فى عضوية نموذج محاكاة المجلس الشعبى المحلى عليه التوجه لأقرب إدارة فرعية تابعة له أو مديرية الشباب التابع لها للتسجيل واستفياء البيانات.
أشارت "ساتى" إلى أن الإجراءات التنفيذية لتشكيل نموذج محاكاة المجلس المحلى تأتى على مرحلتين الأولى على مستوى المراكز الإدارية بدأت بالإعلان عن النموذج، ثم فتح باب العضوية على مستوى المراكز الإدارية بكل محافظة، ثم يأتى بعد ذلك تصنيف عضويه المراكز الإدارية وإعداد قاعدة بيانات بأسماء الأعضاء، ثم فتح باب الترشيح لعضوية نموذج المجلس المحلى (10 من كل مركز إدارى) الممثلين على مستوى المحافظة.
كما أشارت رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى، أن من الإجراءات التنفيذية على مستوى المراكز الإدارية يتم استكمالها من خلال انتخابات (10) الممثلين عن كل مركز إدارى، ثم الطعون والبت فيها، ثم إعادة الانتخابات فى بعض المراكز الإدارية، ثم اجتماع الجمعية العمومية بالإضافة إلى العشرة الممثلين للمركز الإدارى مع رئيس الحى لمناقشة ثقافة المجالس المحلية وقانون الإدارة المحلية، ثم تنفيذ ورشة عمل، وتختتم بجلسة إجرائية لانتخاب رئيس ووكيل المركز الإدارى.
فيما أوضحت "ساتى" أن الإجراءات التنفيذية على مستوى المحافظة ستبدأ بأول اجتماع لدور الانعقاد العادى على مستوى المحافظة بحضور (10) الممثلين للمراكز الإدارية التابعة للمحافظة وبحضور المحافظ، يتبعه فتح باب الترشيح لانتخابات هيئة مكتب نموذج المجلس المحلى على مستوى المحافظة، ثم يأتى انتخاب هيئة مكتب نموذج المجلس المحلى وتشكيل اللجان، ثم تأتى مرحلة الطعون والبت فيها، ثم إعادة الانتخابات فى بعض المناصب، وتختتم بإعلان النتيجة النهائية.
يشار أن وزارة الشباب والرياضة كانت قد أعلنت عن انطلاق نموذج محاكاة المجلس الشعبى المحلى، فى منتصف يوليو الماضى، فى إطار خطة وزارة الشباب والرياضة نحو تدريب الشباب فى برامج تسهم فى تفعيل دورهم فى تنمية مجتمعهم وإعدادهم وتأهيلهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة فى صنع القرار وتنمية مجتمعهم والنهوض به، ليكونوا أعضاء فاعلين بالمجالس المحلية القادمة.