سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ظهور أول حالة اشتباه ب"الإيبولا" فى إسرائيل.. والصحة الإسرائيلية تحذر من السفر لغانا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا.. موقع عبرى ينشر حقائق مثيرة حول المرض الفتاك.. اكتشف لأول مرة عام 1976
سادت حالة من الهلع الشديد فى إسرائيل عقب الإعلان عن ظهور أول حالة اشتباه بالإصابة بمرض "الإيبولا" لرجل يرقد فى إحدى المستشفيات الإسرائيلية فى غرفة معزولة. وقال موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى، إنه يدور حاليا فى الشبكات الاجتماعية، وعلى شاشات التليفزيون الإسرائيلى والقنوات الفضائية العالمية الحديث حول أخطار مرض "الإيبولا"، مشيرا إلى أن المرض المنتشر حاليا فى دول غرب إفريقيا حصد حتى الآن 900 شخص، و1600 آخرين حاملون للفيروس الفتاك، لافتا إلى أنه فى منظمات الإغاثة الدولية يتخوفون من إخلاء جثثهم. وقال الموقع الإسرائيلى إن انتشار "الإيبولا" والانشغال الواسع بالظاهرة لم يمر مرور الكرام على المؤسسات الصحية فى إسرائيل، مضيفة أنه خلال الأيام القريبة من المتوقع أن تنشر وزارة الصحة منشورًا للمستشفيات والعيادات العامة، بعد مباحثات جرت مؤخرًا فى الوزارة، وفيها اشترك قسم من المختصين بأمراض التلوث والصحة العامة. وأضاف الموقع الإخبارى أنه من المتوقع أن ينشر مكتب وزارة الصحة الإسرائيلية خلال الساعات القليلة المقبلة تحذيرًا من السفر لدول غانا، وسيراليون، وليبيريا، وحتى نيجيريا، مشيرا إلى أنه لم تصدِر عن منظمة الصحة العالمية حتى الآن تحذيرًا من السفر، وأن الدول التى أصدرت تحذيرًا فعلت ذلك من نفسها. ونشر الموقع الإسرائيلى 10 حقائق مثيرة وخطيرة عن فيروس "الإيبولا" والتى جاءت كالتالى: 1. فيروس "الإيبولا" أو "حمى الإيبولا"، هو مرض معدى، صعب وفتاك، ولا يوجد أى تطعيم له حتى الآن، لكن هناك دواءً أمريكيا تجريبيا لمعالجته. 2. سمى الفيروس على اسم نهر "إيبولا" فى دولة زائير فى إفريقيا، قريبا من المكان الأول الذى اندلع فيه المرض. 3. قدرة العدوى والفتك العالية للفيروس، وكذلك زمن الحضانة القصير للمرض، هى عوامل أساسية فى أن وباء الإيبولا يبقى محدودًا فى حجمه ولا يتحول إلى وباء بمقاييس ضخمة، حيث إن حاملى المرض ليس لديهم وقت كاف لتعريض أشخاص آخرين للمرض، قبل أن يموتوا منه، وبالتالى يعد وباء يدمر نفسه. 4. اكتشف فيروس "الإيبولا" لأول مرة عام 1976 ومنذ اكتشافه سببت أنواع كثيرة منه أوبئة ذات نسب وفاة عالية تتراوح بين 50-90% فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، والجابون، وأوغندا والسودان. 5. فيروس الإيبولا صغير جدًا وشكله كشكل الدودة، ينتقل المرض بواسطة الملامسة المباشرة لسوائل الجسد، تستمر فترة الحضانة ما بين يومين إلى 3 أسابيع، والأعراض الأولى هى الحرارة المرتفعة، آلام فى العضلات، الصداع، الحلق، البطن والمفاصل، الدوار، الإرهاق والغثيان، وهذه الأعراض تشبه كثيرًا أعراض الأنفلونزا ولهذا يصعب تشخيص المرض، كما توجد أعراض متأخرة حيث يبدأ نزيف من كل فتحات الجسم، ويظهر براز، إسهال وقىء دموى، عيون محمرة ونقاط حمراء تظهر على الجلد بسبب نزيف دم داخلى. 6. حتى اليوم ليس هناك علاج للفيروس وعلى هذا فهو فتاك جدًا. 7. حتى اليوم حدثت أكثر حالات انتشار المرض فى إفريقيا وغربها، خاصة فى الكونغو (1995 وفى 2003)، وأوغندا (2000) نحو 224 شخصا ماتوا من الفيروس، والسودان (2004). 8. الطريق الوحيدة لانتقال المرض من إفريقيا إلى القارات الأخرى هى فقط عن طريق السفر جوا، ويملك الأطباء اليوم القدرة والمعرفة على تشخيص الأعراض. 9. الطريق الوحيدة لعلاج ظاهرة انتشار المرض هى بطريقة عزل المرضى أو المصابين به، يبقى قسم ضئيل من هؤلاء المصابين بالمرض على قيد الحياة، ولكن يموت معظمهم. 10. الانتشار الأخير الذى ضرب دول غرب إفريقيا يمكن أن ينتهى خلال 4 أشهر منذ بدايته. موضوعات متعلقة.. بان كى مون يحث العالم على المساعدة فى التصدى لفيروس "الإيبولا"