أكد الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، أنه تم تشكل لجنة "الإيبولا"، لوضع خطة علاجية لعلاج أى شخص يشتبه فى إصابته بالفيروس، وذلك لعدم وجود علاج محدد له حتى الآن بالعالم. من جانبه، أكد الدكتور عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة لشئون الطب الوقائى، أن أعراض فيروس الإيبولا تتمثل فى قىء وإسهال وارتفاع درجة الحرارة، ونزيف داخلى أو خارجى، بجانب ضعف شديد وآلام فى العضلات، وتتراوح فترة الحضانة للفيروس من يومين إلى 21 يوماً، لافتاً إلى أن العدوى تنتقل عن طريق لمس الدم وسوائل الجسم، مؤكداً أن نسبة الوفيات تصل إلى 90.% وأشار إلى أن تشخيص المرض يجب أن يتم داخل معمل بمستوى أمان عال جداً، نظراً لخطورة الفيروس، موضحاً أنه لا يوجد علاج قاطع للمرض ولكن يوجد خطة علاجية، موضحاً أن الفيروس أصاب حتى الآن حوالى 1779 حالة بنسبة الوفيات 55%، وهى نسبة مرتفعة، مما دعا منظمة الصحة العالمية لإعلان تفشى الوباء ب4 دول، وهى ليبيريا وغينيا وسيراليون ونيجيريا، وأكدت ضرورة رفع الطوارئ بتلك الدول. وأكد أن مصر حذرت مواطنيها من السفر إلى تلك الدول كإجراء احترازى، قبل تحذير منظمة الصحة العالمية، كذلك يتم مناظرة أى شخص مشتبه فى إصابته بإدارات الحجر الصحى بالمطارات والموانئ، بجانب فحص درجة حرارة الحرارة بالكاميرات الحرارية ومقياس الحرارة بالانفروريد، وكذلك الحصول على بيانات الشخص القادم من تلك الدول ومتابعته لمدة 3 أسابيع، والتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية والسفارات لإبلاغنا بأى مصرى مصاب أو مشتبه بإصابته بالدول المتوطن بها المرض. وشدد على أنه تم التنسيق مع مصلحة الجوازات بعدم إعطاء إذن دخول للقادمين من الدول الموبوءة بالمرض، قبل فحصه صحياً، والتأكد من سلامته، مع تحويل أى حالة مشتبه بإصابته إلى مستشفى حميات العباسية، وتخصيص الخط الساخن 105 للرد على استفسارات المسافرين.