طالب منتصر الزيات المحامى، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى, التى تنظر قضية محاكمة عبد العظيم محمد ومحمد زناتى والقياديين الإخوانيين محمد البلتاجى، وصفوت حجازى فى قضية احتجاز ضابط وأمين شرطة، وتعذيبهما، والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية, بالتنحى وذلك بعد توجيه المحكمة تهمة إهانة المحكمة للمتهم محمد البلتاجى لترديده عبارة "حسبنا الله ونعم الوكيل". ودفع المحامى منتصر الزيات بإرهاق المتهم لكثرة القضايا التى يحاكم فيها, وأن كلمة "حسبنا الله ونعم الوكيل" لم تكن موجهة للمحكمة، وهى ليست سبة أو شتمة فعلمنا الرسول الكريم بأن نكثر من قولها وقالها سيدنا إبراهيم ذكرا لله وللتخلص من الظلم، لافتا أنه إذا شعر المتهم بعدم الاطمئنان فهذا ليس اتهام ولهذا شرعها المشرع. وطالب الزيات بتنحى المحكمة لوجود خصومة نشأت الآن بين المتهم الثالث محمد البلتاجى والمحكمة، لافتا أن المحكمة لها إنحازت إلى ما جاء فى 30 يونيو، ووصفتها بأنها ثورة شعبية وأصدرت حكمها على المتهم محمد حازم صلاح أبو إسماعيل، وهى بذلك عبرت عن خصومة وعداوة بينها وبين هذا التيار الذى ينتمى إليه المتهمون فى الدعوى .