يبحث غداً، الأحد، المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة مع السيد كريستيان أستروزى وزير الصناعة الفرنسى والذى يزور مصر حالياً فى إطار المشاورات المتواصلة بين البلدين سبل دعم التعاون الصناعى والاستفادة من الخبرة الفرنسية فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتفعيل التعاون المشترك فى مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، وذلك فى إطار إطلاق 2010 عاماً للتعاون العلمى والفنى بين مصر وفرنسا. وقال رشيد إن العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا متميزة وفى تطور مستمر، وإن هناك العديد من الفرص المتاحة لتعزيز التعاون، مشيرًا إلى أن المباحثات ستتناول سبل تعميق التعاون الصناعى بين مصر وفرنسا، خاصة فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتدريب ومنظومة الجودة للمنتجات الصناعية ومشروعات التعاون القائمة بين البلدين وجهود توحيد معايير الجودة والقياس، لاسيما فى ضوء مذكرة التفاهم التى وقعت فى ديسمبر الماضى بين أكبر الشركات الفرنسية فى المجال وهيئة الجودة المصرية. وأضاف رشيد أننا نتطلع إلى الاستفادة من التجربة الفرنسية فى مجال تحقيق كفاءة استخدام الطاقة فى القطاع الصناعى على ضوء اهتمام الحكومة المصرية المتزايد بقضية ترشيد استهلاك الطاقة ونقل الخبرة والتجربة الفرنسية فى مجال حماية حقوق الملكية الفكرية وتعزيز الجهود الرامية إلى مساندة الصناعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تصدير نموذج الأقطاب الصناعية المتخصصة المعمول به فى فرنسا إلى مصر. كما أكد على وجود تنسيق متواصل بين الجانبين للمبادرات الصناعية التى تطرح فى إطار الاتحاد من أجل المتوسط الذى تتولى مصر وفرنسا رئاسته المشتركة حتى يوليو 2010 وأشار رشيد إلى اهتمامه بالأفكار التى طرحتها مؤسسة سوفيا انتيبوليس الفرنسية حول إنشاء شبكة متوسطية لمراكز الابتكار والإبداع وهو ما يصب بشكل مباشر فى مصلحة تطوير وتحديث القدرات الصناعية لدى دول جنوب المتوسط ويساعدها على تحقيق التنافسية.