قالت رئيسة المكتب الميدانى الذى تديره منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف" فى غزة بيرنيل ايرنسايد، إن عملية تكلفة أعمار الدمار الذى لحقت بقطاع غزة 1.6 مليار دولار، متسائلة من سيقوم بدفع فاتورة اعمادة القطاع؟ وأكدت بيرنيل ايرنسايد، فى حديثها لقناة "العربية"، إن الأسر فى غزة فرقت، وأصبح جميع أفراد المجتمع فى القطاع يشعرون بحالة من الضياع واليأس وعدم الاستقرار، مشيرة لوجود نقص كبير بغزة فى كافة الموارد، وأن آلاف الأشخاص مازالوا يبحثون عن مأوى لهم، سواء فى المدارس العامة أو الأونروا أو مدارس الأممالمتحدة، مؤكدة أن هذا الأمر يتطلب بشكل عاجل إيجاد البدائل لإعطاء هؤلاء الأشخاص حياة كريمة يستحقونها. وأوضحت رئيسة المكتب الميدانى أن منظمة "اليونيسيف" تعمل على تقديم مساعدات الإغاثة المباشرة للفلسطينيين، وتقديم الخدمات الصحية وبعض المعونات والخدمات الأساسية التى تساعدهم على العيش، لكن هناك حاجة ماسة للمصادر ومن شبه المستحيل الوفاة بكل المتطلبات. وأشارت إلى أن أطفال غزة بحاجة ماسة إلى دعم نفسى، نتيجة ما شهدوه من صدمات جراء الهجوم البربرى على القطاع.