سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدعوة السلفية: نقف بجوار المقاومة ضد إسرائيل رغم اختلفنا فكرياً..برهامى: عجبى لمن قبل بالهدنة المصرية فى عهد مرسى ويجعلها الآن خيانة وعمالة.. ويستنكر مَن يتهم الجيش المصرى بالخيانة
وصف الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، عدوان إسرائيل على فلسطين بالمجرم الظالم، مؤكدا أن الدعوة السلفية تختلف فكريا ومنهجيا مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إلا أنه أكد رغم هذا الاختلاف إلا أن الدعوة السلفية تقف معها ومع جموع الشعب الفلسطينى فى المقاومة ضد العدوان مع اليهود. وقال "برهامى" فى فتوى نشرت على موقع "أنا السلفى" حملت عنوان موقف "الدعوة السلفية" مِن عدوان يهود على "غزة":" نحن وإن اختلفنا مع حماس فكريًّا ومنهجيًّا، وفى كيفية إدارة الأمور، ووزن المصالح والمفاسد، وفى موقفهم مِن أحداث مصر؛ إلا أننا لا يسعنا إلا أن نقف بجوارهم وبجوار الشعب الفلسطينى كله فى غزة فى مقاومة عدوان اليهود عليهم، وهو عدوان مجرم ظالم يجب أن يبذل كل جهد لإيقافه، ولا يمكن أن يطالبهم أحد بالاستسلام للعدوان أو تسليم سلاحهم ونزعه مع علمنا بطبائع يهود وغدرهم". وأضاف "برهامى": "ولا نشك فى وجود نكاية فى اليهود، لكن الأصل هو السعى لحفظ رأس مال المسلمين وعدم التضحية بواحد منهم ما أمكن، وعلى أى حال فأهل كل محلة مِن أهل السنة أدرى بواقعهم، وعلماؤهم وقادتهم هم الذين يفوَّض لهم أمر تقدير المصالح والمفاسد، مضيفاً: "حتى يوصف حاكم ما بأنه ولى أمر شرعى؛ فلابد أن يكون مقيماً للدين، وأن يسوس الدنيا بالدين، وهذا ليس بحاصل فى "غزة" حتى الآن، ونحن لا نتعامل بالإعلانات والعناوين حتى توجد الحقيقة، لكن دفاعهم هم والفصائل الفلسطينية الأخرى عن "غزة" واجب شرعى تلزم إعانتهم عليه بالممكن، ولكن دون نقض عهود؛ قال الله -تعالى-: (وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِى الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ) (الأنفال:72). وتابع قائلا: "وأما مسألة الهدنة مع اليهود فهى مشروعة ما حققت مصالح للمسلمين، ومنعت مِن سفك دمائهم؛ ولذا ننكر على مَن يتهم الجيش المصرى بالخيانة لعدم نقضه اتفاقية الصلح مع إسرائيل على الرغم مما تتضمنه مِن شروط جائرة ظالمة مخالفة للشرع؛ لأنها الآن -وقبل ذلك- فى مصلحة المسلمين، فلابد مِن اعتبارها". وأضاف قائلا:"مسألة الموازنة بيْن النكاية التى تحدث فى العدو وبين الضرر الذى يحدث بالمسلمين نتيجة استمرار القتال هى مسألة مصالح ومفاسد بلا شك؛ وإلا فقبل هذه الأحداث، ألم تكن الهدنة التى عقدتها حماس برعاية الحكومة المصرية فى عهد د. مرسى مشروعة؟!، متسائلا "فلماذا يحاول البعض إذن أن يجعل ما تفعله طائفة مشروعًا فإذا فعله غيرهم بعينه كان محرمًا وخيانة وعمالة؟! عجبًا لهؤلاء! والواجب النظر فى مصلحة المسلمين فى البلد عمومًا وليس طائفة منهم فقط! وإنما عوامهم وضعفاؤهم ونساؤهم وأطفالهم لابد مِن تقديم رعاية مصالحهم ودفع الفساد عنهم، ولكن -كما ذكرنا- قد يكون الضرر حاصلاً حاصلاً عليهم؛ فلابد مِن الدفع عنهم واحتمال ذلك الضرر، وقد يكون ممكنًا عقد هدنة تحقق دفع الضرر عنهم مع استمرار الاستعداد للدفع، وهذا كما سبق يحدده علماء أهل السنة فى كل بلد". موضوعات متعلقة.. ياسر برهامى: الجيش المصرى يعلم أن اليهود أعداؤه الحقيقيون ياسر برهامى: إنكار عذاب القبر بدعة وضلال.. وجزى الله شيخ الأزهر ياسر برهامى: لابد من حسن الخلق فى الدعوة إلى الله