أكد الدكتور محمود أبو دراز، مسؤل لجنة الإغاثة لاتحاد الأطباء العرب، داخل قطاع غزة، أن الاعتداء الأخير الذى شهده القطاع، تم تدمير العديد من المنازل حيث أصبح العديد من الأسر الكاملة لا وجود لها على الحياة، لافتا إلى أن الأطفال الذين أعمارهم لا تتجاوز ال12 عاما يمرون بظروف حرب للمرة الثالثة منذ ولادتهم الأمر الذى ترتب عنه تدمير الناحية النفسية لهم، مشيرا إلى أن أكثر من 400 ألف طفل يتعرضون لصدمات عصبية ونفسية. وأضاف خلال مؤتمر اتحاد الأطباء العرب للإعلان عن القافلة السابعة لدعم غزة، أنه حسب إحصائيات الأممالمتحدة فإن 85% من الشهداء من المدنيين المؤكدين، من أصل 1900 شهيد، والإصابات بين الأطفال تصل إلى 2000 طفل من أصل 10 آلاف إصابة، الأمر الذى دفع العديد من المستشفيات إلى تحويل أقسام الباطنة وغيرها إلى أقسام عناية عاجلة وسريعة لدعم الوضع، بالإضافة إلى وجود أكثر من 300 امرأة استشهدت خلال الأحداث. وتابع: "وصل عدد النازحين من القطاع إلى 65 ألفا افترشوا الطرقات والمساجد لإيوائهم بدلا عن مساكنهم التى تم تدميرها بشكل كامل، وهناك 12 سيارة إسعاف تم استهدافها، و34 مركزا صحيا تم إغلاقها جراء الاعتداءات، وتدمير 13 مستشفى". وأكد أن البنية التحتية بقطاع غزة تم تدميرها بشكل كامل حيث أصبح 65 ألفا بلا مأوى وشبكات الصرف الصحى والمياه والكهرباء تم تدميرها بشكل كلى".