بدأت أعمال الاجتماع الثامن والعشرين للجنة كبار المسئولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل اليوم الأربعاء، وتستمر حتى غد الخميس بمقر الأمانة العامة بجامعة الدول العربية، برئاسة المغرب، ومشاركة ممثلى وزارت الخارجية بالدول العربية. وصرح السفير وائل الأسد ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية لشئون نزع السلاح النووى، أن هذا الاجتماع يشارك فيه كبار المسئولين المعنيين بمناقشة قضايا الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل. وأضاف-فى تصريح له على هامش الاجتماع-أن المشاركين يناقشون على مدى يومين قضيتين رئيسيتين، القضية الأولى القرار العربى الخاص بالقدرات النووية الإسرائيلية الذى سيقدم للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى المؤتمر العام المقرر سبتمبر القادم، لافتا إلى أن هذا القرار لم ينجح فى العام الماضى لأسباب تقوم اللجنة بتحليلها، كما أنها تقوم بوضع خطة تفصيلية لحشد الدعم من دول العالم الأعضاء فى الوكالة للقرار العربى الخاص بمطالبة إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وإخضاع منشآتها غير المراقبة لنظام الضمانات الشاملة. وقال الأسد إن القضية الثانية تتعلق إلى أين وصل التحضير لمؤتمر الأممالمتحدة 2012 المؤجل حول إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وهو المؤتمر الذى حصلنا على قرار هام بشأنه فى 2010 من مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووى فى نيويورك، مؤكدا أن هناك مسئولية دولية لعقد هذا المؤتمر، إلا أن الدول المنظمة له، وهى "الولاياتالمتحدة وبريطانيا والاتحاد الروسى فضلا عن الأممالمتحدة" يتلكأون ويأجلون فى إجراءات عقده، محاولين تغيير صيغة هذا المؤتمر، ليشمل قضايا غير واردة فى التكليف الأصلى متعلقة بالأمن الإقليمى بما يخدم إسرائيل. وأوضح أن اللجنة ستناقش هذا الموضوع، وسترفع توصياتها إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب فى اجتماعهم المقرر سبتمبر المقبل، مشددا على أن اللجنة وصلت إلى طريق مسدود مع هذه الأطراف.