جاءت أمم أنجولا 2010 لتعيد أحمد المحمدى إلى حلمه القديم للاحتراف بأحد الدوريات الأوروبية، خاصة أنه كان محط اهتمام عدة أندية إنجليزية قبل انطلاق البطولة. وأكد وكيل أعماله نادر شوقى فى تصريحاته قبل انطلاق البطولة، أن ناديى ساوث هامبتون وويستهام سيتابعان أداء اللاعب خلال البطولة، تمهيداً للانتقال إلى صفوف أحدهما خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية. تألق أحمد المحمدى ظهير أيمن المنتخب الوطنى ونادى إنبى بشكل لافت فى مباريات المنتخب، خاصة المباراة الأخيرة أمام بنين التى حصل بعدها على لقب أفضل لاعب فى اللقاء. وعاد شوقى، بعد تألق المحمدى، ليؤكد أن فرص احترافه زادت بشدة والاهتمام به لم يعد ينحصر بين نادى أو اثنان من إنجلترا فقد أبدت عدة أندية فرنسية وألمانية أيضاً اهتمامها باللاعب وستسعى بقوة إلى التعاقد معه. وكان حلم الاحتراف يراود المحمدى منذ انضمامه للمنتخب عام 2007 أثناء الاستعداد لأمم غانا 2008 وبالفعل تلقى المحمدى وقتها عدة عروض للاحتراف الخارجى كان أكثرها جدية عرض نادى بلاكبيرن الإنجليزى الذى خضع فيه اللاعب لفترة اختبار ولكن جاء تغيير المدير الفنى للنادى ليعطل إتمام الصفقة لرغبة المدير الفنى الجديد فى اختبار اللاعب من جديد وهو ما رفضه مسئولو إنبى، بالإضافة إلى ضيق الوقت حينها ليتبخر حلم الاحتراف.
