يعانى الأهالى بمراكز شمال محافظة الشرقية من سوء المواصلات سواء من المراكز إلى مدينة الزقازيق أو من المراكز لبعضها البعض. وتساءل الأهالى عن سبب تفكك منظومة النقل الداخلى بالمحافظة بالنظر لباقى محافظات الجمهورية. وقال الكيميائى محمد أبو عروس من أهالى مركز كفر صقر "انتقل يوميا لعملى بالزقازيق وأعانى الأمرين من رحلة العذاب اليومية التى أعيشها مرتين يوميا ذهابا لعملى وإيابا لمنزلى". وأضاف أن "موقف سيارات شمال الشرقية تم نقله منذ سنوات قليلة إلى منطقة كفر العرب وننزل من الميكروباص لا نجد سرفيس يحملنا لداخل مدينة الزقازيق لنصل لأعمالنا، ونضطر لركوب عدد من الميكروباصات تصل ل3 مراحل حتى أصل لعملى وأتعرض فيها لابتزاز السائقين لأن سائقى التاكسى يرفضون الذهاب لمكان الموقف". وأشار محمد عبد الله، من مركز أبو كبير، إلى أن تلك المأساة تتجسد مع أبنائنا الطلاب خاصة الفتيات اللائى يذهبن للدراسة فى الجامعة، ناهيك عن المرضى الذين يتم علاجهم بمستشفيات الجامعة والأحرار والذين يعانون أشد المعاناة هم وذويهم. وشدد رمضان عبد الله سالم، رئيس الاتحاد الإقليمى لمراكز شباب القرى بالمحافظة، على ضرورة تدخل المحافظ لضبط المنظومة واتخاذ قرارات فورية لأن المواصلات تجعل الأهالى يشعرون بعدم أدميتهم. وقالت ماهى محمد، الطالبة بكلية حقوق الزقازيق "أنا أعيش مع زملائى أصعب أيام حياتى أثناء ذهابى للكلية وإيابى لما أراه من استغلال من السائقين لنا وعدم وجود مجلس تنفيذى يرحم الطلاب والأهالى من ابتزاز السائقين فسائق التاكسى يطلب 10 جنيهات لتوصيلى من أمام الجامعة لموقف شمال الشرقية بمنطقة كفر العرب، وعندما أرفض لا يكون أمامى سوى ركوب السرفيس ليتم شحننا كعلب السردين ونركب المواصلة على 3 مراحل كل هذا يتم ويضاف إليه عمليات التحرش البذيئة دون رقيب ولا يوجد أمن يحكم الموقف ولم نجد من نشتكى إليه". وطالب الجميع الدكتور سعيد عبد العزيز واللواء سامح الكيلانى سرعة تواجد الأمن بالموقف وإلزام السرفيس بالوقوف بالموقف بكفر العرب ليقل الركاب منه إلى داخل المدينة. كما طالب الأهالى والطلاب المحافظ بتخصيص أتوبيسات تجوب مراكز شمال الشرقية تقل الركاب إلى الزقازيق بطريقة آدمية رحمة بالأهالى والطلاب والذين سئموا الشكوى.
