قال المحاسب هشام كامل سعد الله وكيل وزارة التموين بالإسكندرية، "إننا سعداء بما يتحقق الآن من نجاح مستمر لمنظومة الخبز والذى اقتحمناه وكان من الصعب اقتحامه من قبل ولكن بوجود وزير جرئ وإرادة للنجاح أصبحت الإسكندرية هى رأس الحربة لمنظومة الخبز الجديدة". وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر مديرية التموين "إصرارنا على سرعة تطبيقها فى الإسكندرية ومقابلة عشرات من أصحاب المخابز مع الوزير فى إحدى جولاته المستمرة للإسكندرية، حيث تم تطبيق المنظومة بتاريخ 19/7/2014 وقد تم تغطية 75% من مواطنيها ببطاقات تموينية. وأضاف: "نعمل الآن بجدية على استصدار بطاقات خبز لباقى المواطنين، حيث إن الخبز حق أساسى للجميع وإلى أن يتم استصدار تلك البطاقات يتم التشديد على المخابز بضرورة استخدام الكارت الذهبى للمواطنين لمن ليس معهم كروت ذكية، كما تم استصدار كميات من الكروت الذكية للخبز مؤقتة توزع على المواطنين المغتربين والمصطافين والذين ليس لديهم بطاقات خبز لحين استصدار البطاقات المنوطة بهم ." وأشار إلى أنه قد عقد اجتماع موسع اليوم استغرق أكثر من 3 ساعات مع مسئولى شركة سمارت وشركة ايفيت وقيادات المديرية ومسئول الوزارة للكروت الذكية والعميد محمد مهنى مدير مباحث التموين الجديد للإسكندرية لبحث جميع المشاكل التى واجهتنا حتى الآن بسبب أداء شركات الكروت الذكية وطرح حلول عاجلة وفورية لتلك المشاكل والتى تم الاتفاق عليها من خلال محضر اتفاق موقع عليه من جميع الأطراف لتطبيقها ابتداء من اليوم. وعن مدى نجاح التجربة حتى اليوم قال "التجربة أثبتت نجاحها بنسبة 75 % حتى الآن، وأثبتت التوفير الهائل فى الكميات المنصرفة من الدقيق وبالتالى من الكميات المطحونة من القمح وبالتالى من الكميات المسحوبة من الاحتياطى الإستراتيجى من الأقماح المحلية والمستوردة، والمنظومة فى مجملها نقلة حضارية تؤكد أن مصر تسير فى الطريق الصحيح لتقنين الدعم بالكروت الذكية بدلا من الأسلوب العقيم السابق الذى يعتمد على القرارات الرادعة التى لم يكن يتم تفعيلها فى ظل مصر 2014 التى يصل تعدادها إلى 90 مليون نسمة تقريبا وليس مصر فى الخمسينيات والتى لم تعتمد على المنهج العلمى فى العمل والتنفيذ كما يحدث الآن".
