تنظر اليوم السبت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، أولى جلسات الدعوى المقامة من سمير صبرى المحامى، والذى يطالب من خلالها بوقف قرار اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بتجديد الإجازة السنوية لكل من أيمن عزام، المذيع بقناة الجزيرة ومعتز مطر المذيع بقناة الشرق التركية. واختصمت الدعوى كلا من عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأيمن عزام المذيع بقناة الجزيرة "الهارب إلى قطر"، ومعتز مطر المذيع بقناة الشرق التركية "الهارب إلى تركيا". وذكرت الدعوى أنه مازال حتى تاريخه يعد كل من معتز مطر وأيمن عزام من العاملين فى التليفزيون المصرى، حيث إن الأول مذيع فى إذاعة الشباب والرياضة، والثانى مذيع بالقناة الثالثة، واتحاد الإذاعة والتليفزيون مازال يقوم بالتجديد السنوى لكل منهما، حيث جدد إجازتهما السنوية من ماسبيرو بحجة رعاية الأسرة، ومن الثابت أن أيمن عزام لا يختلف عن معتز مطر فى العمالة والخيانة والتطاول على الوطن وعلى قواته المسلحة وعلى رئيس البلاد، على حد قوله فى الدعوى. وقالت الدعوى إن أيمن عزام مشهود له بالخيانة والإساءة للوطن، وثابت ذلك من ظهوره على شاشة قناة الجزيرة، ومقدم ضده العديد من البلاغات، ومازالت قيد التحقيقات فى نيابة أمن الدولة العليا، ويقدم فروض الولاء والطاعة للقناة التى يظهر من خلال شاشتها عن طريق محاولة بث الفتنة بين الشعب المصرى، والتحريض على العنف ومقاومة السلطات والاعتداء على مؤسسات الدولة العسكرية منها والشرطية، وبث أخبار كاذبة من خلال تلك القناة عن طريق تصوير المظاهرات الشعبية التى خرج بها الشعب المصرى فى 30 يونيو على أنها مظاهرات لمجموعة من البلطجية، ودأب على انتهاك السياسة التحريضية على الدولة، وتطاوله على سيدات مصر ويصفهن بعبارات وألفاظ دنيئة. وأضافت الدعوى أن معتز مطر يظهر على قناة الشرق التركية، ويتطاول ويهاجم الجيش والشرطة وقيادات الدولة ورموزها الوطنية ويحرض على العنف، وينقل وقائع مكذوبة عن الوضع الأمنى والاقتصادى والسياحى فى الدولة المصرية بغية الإساءة لمصر، واستعداء الخارج على الدولة المصرية، ويحرض الشباب على التظاهر ووقف العمل والعصيان المدنى ومقاومة السلطات. وأوضحت الدعوى، أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون لم يتخذ ثمة إجراء أيا كان حيالهما، بل على العكس من ذلك يوافق على تجديد الإجازة السنوية لهما بحجة رعاية الأسرة. وطالبت الدعوى الحكم بوقف وإلغاء قرار تجديد الإجازة السنوية لكل من أيمن عزام ومعتز مطر، وإنهاء عملهما بالتليفزيون المصرى.
