السلسلة الهائمة من كتاباتى تحدثنى أننى فى عشق امرأة لا تعرف العشق ولكنها تعرف كل الأشياء هى عالمة ثورية تحكم بالغزل وعلى هدى الحكايات الملكية تمشى من حدود الشرق وتحتل قلوب الرجال تملك بخفة سحرية كتب عنها المؤرخون فى كل الكتب من بداية العهد حتى وصلت إلى أفلام المستقبل الخيالية تكتشف الأشياء بعينين وبلمسات يد صنعت من الذهب المنقوش على قلبى وعلى ملامحى الهائمة بين أنفاسها البنفسجية إنها وردة تحمل ألوان الأزهار فى روما وفرنسا وفى بساتين الجزر المنسية أعترف أننى رجل لم يُولد إلا بين دقات الفنجان الذى أخبرنى بسقوطى فى حب جنية وقد أصابنى المرض وخاب الأطباء فى علاجى بكل الطرق العادية والغير عادية وبكت العرافات على جسدى ينوحون بكل الكلمات وبكل الطلاسم المعنية فحبك يا سيدة الأكوان صمت .. وتمرد .. وثورة على كل القوانين والأسس الشرعية فالخيال فى عينيك واقع يكتب عنه شكسبير وماركيز ليقدم حد قدميك كهدية فأنتِ بطلة كل القصص والروايات التى أكتبها وسأكتبها هنا وهناك بين الدول وفى الشوارع المحلية فالحب قدر لا اختيار فيه هو النصيب الذى يغلف واقعنا المرير بأغنية واعترافى أننى رجل ضاعت حد قدميه كل التعابير الإنسية فكيف لى أن أكون إنسى أو جنى وأنا فى حب امرأة لا جنيه ولا إنسية فقد انسحب الجمال بقوانينه ومبادئه مع رؤية ابتسامتك الشمسية وصرت أصحو الليل أعانق النجوم لابساً عباءة قمرية فاليوم يا حبيبتى سيدون التاريخ اعترافى سيدون أننى رجل اعترف رجل لم يُولد إلا عند رؤية عينيكِ القرمزية .