قال المطران منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية بمصر، والرئيس الحالى لإقليم القدس والشرق الأوسط، إن الوصية العظمى لدينا جميعاً هى المحبة لله، وأن تكون محبة قلوبنا للجار، مؤكداً أن لقاء الإفطار ومشاركتنا جميعاً على مائدة رمضان، بمثابة رسالة لينقلها السفراء الحضور بأن مصر نسيج واحد. وأضاف خلال حفل الإفطار الذى نظمته الكنيسة الأسقفية مساء اليوم بالزمالك، أن مصر بحاجة لمجهودات الجميع لإعادة بنائها بسواعد أبنائها، فى ظل التناغم والوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن الاستقرار لن تشهده البلاد دون إيجاد مناخ مناسب، وتطور فاعل لتحصل الأجيال القادمة ثماره بنتاج المحبة. ورحب المطران بالحضور ومنهم، وزير التعليم العالى السيد عبد الخالق والذى جاء ممثلاً عن رئيس الوزراء، الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، الدكتور على عمر نيابة عن مفتى الجمهورية، والدكتور شوقى علام، والدكتور محى الدين عفيفى نيابة عن الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر". وشكر حضور الدكتور على السمان رئيس الاتحاد الدولى لحوار الثقافات والأديان، اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية الأسبق، والدكتور القس بيشوى حلمى الأمين العام لمجلس كنائس مصر وينوب عن البابا تواضروس، مرحبا بسفراء عدد من الدول السفراء أيرلندا، هولندا، سينغافورة، موريشوس، مندوبى الأممالمتحدة .