كان غريباً جداً أن يرفض أكثر من لاعب بالأهلى الرحيل للخارج وخوض تجربة الاحتراف الخارجى، خاصة أن هذه العروض كانت مغرية من الناحية المادية، لكن أغلبهم يرفض أن يكون صفقة أو أن يقبض الأهلى ثمنا له، أما الثنائى أسامة حسنى وأحمد بلال فقد تلقيا عروضا مغرية من أندية خليجية وتركية أبرزها العربى الكويتى، الذى طلب ضم أسامة حسنى، فيما تلقى بلال عروضاً من أندية قطرية وسعودية وأخرى من تركيا، لكنهما رفضا اللعب خارج مصر. بلال وحسنى رفضا الرحيل خارج مصر بسبب ضغوط أسرية تعرض لها اللاعبان للبقاء فى مصر طالما أن العروض التى جاءتهما من الخارج ليست من الأندية الكبيرة فى أوروبا والخليج، حيث إنها جاءت من أندية متواضعة فى الدوريات الخليجية والتركية.. مما حدا بزوجتى نجمى الأهلى إلى مطالبتهما بعدم السفر والغربة دون جدوى. الضغوط الأسرية بدأت تؤتى ثمارها فعلاً بالنسبة للثنائى بلال وحسنى، وقد أبدى بلال موافقته على اللعب لأحد الأندية المحلية التى طلبت التعاقد معه مؤخراً وأبرزها حرس الحدود والجونة، وعلى نفس الدرب سار أسامة حسنى الذى وافق هو الآخر على اللعب للإسماعيلى الذى كثف المفاوضات معه خلال الأيام القليلة الماضية.