دعا عضوان بارزان فى مجلس الشيوخ الأمريكى زملاءهما إلى دعم مطالب بالضغط على إيران حتى تقبل بشروط صارمة فى المحادثات النووية قبل أن يوافق الكونجرس على تخفيف العقوبات المفروضة على طهران. وتشمل هذه الشروط قبول إيران بخضوعها لعمليات التفتيش لعشرين عاما على الأقل، ويأتى هذا الطلب فى الوقت الذى تقترب فيه إيران والدول الست الكبرى -بينها الولاياتالمتحدة- من المهلة النهائية المفترضة للمحادثات فى فيينا بالنمسا والتى تهدف إلى إبرام اتفاق تكبح بموجبه إيران برنامجها النووى فى مقابل تخفيف تدريجى للعقوبات الاقتصادية التى شلت اقتصادها. ووزع السناتور الديمقراطى روبرت منينديز والجمهورى لينزى جراهام -اللذان يعتقدان أن إدارة الرئيس الأمريكى بارك أوباما يجب ألا تتصرف قبل الحصول على تأييد الكونجرس- رسالة على زملائهما كتبا فيها إنهما يريدان أن تثبت إيران "براءتها" من أى أبعاد عسكرية لبرنامجها النووى. واتهما إيران بأن لها "تاريخا من الخداع بشأن برنامجها النووي" وعبرا عن مخاوفهما من ألا يعالج الاتفاق المخاوف الأمريكية الطويلة الأمد فى الوقت الذى يوفر فيه إبرام اتفاقية تنهى العقوبات الأمريكية "فرصة لايران للتعافى الاقتصادى يمكنها بعده أن تستأنف برنامجها النووى." ومن غير الواضح كم تحظى هذه الرسالة -التى حصلت رويترز على نسخة منها أمس الإثنين- بالدعم بين أعضاء المجلس المئة. ودعا منيديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ وجراهام العضو فى لجنة القوات المسلحة إلى الاستئناف الفورى للعقوبات اذا لم تف إيران بتعهداتها. وتسعى الرسالة إلى جمع التوقيعات المؤيدة بحلول الأربعاء أى قبل أربعة أيام فقط على حلول المهلة النهائية للتوصل إلى اتفاق فى 20 يوليو تموز.