سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هيثم أحمد زكى ل"اليوم السابع": شخصية "منصف" فى "السبع وصايا" موجودة بكثرة وتجاهلها يزيدها شراهة.. فوجئت بترشيحى للدور لأن الشخصية بعيدة عن طبيعتى.. وردود الأفعال أسعدتنى بشدة
نقلا عن العدد اليومى: بعد اختفاء 3 سنوات منذ أن قدم مسلسل «الصفعة» للمخرج الكبير مجدى أبوعميرة يعود الفنان هيثم أحمد زكى للشاشة الرمضانية هذا العام من خلال شخصية «منصف»، فى مسلسل «السبع وصايا». وفى حواره مع «اليوم السابع» كشف هيثم كواليس دوره بالعمل منذ ترشيحه له من الجهة المنتجة وحتى انتهائه من التصوير، تحدث عن غضبه واستيائه الشديد من تشبيهه المستمر بوالده النجم الكبير الراحل أحمد زكى والمقارنة الظالمة مع والده التى يضعها البعض أمامه وإليكم نص الحوار. بداية كيف تم ترشيحك لدور «منصف»؟ - فوجئت باتصال من الجهة المنتجة تطلب منى الحضور لمقابلة المخرج خالد مرعى، وعندما قابلته عرض عليا شخصية «منصف»، وبدأت بعدها مباشرة فى التحضير للدور، بعد أن تحدث معى عن بعض تفاصيله. كيف جهزت نفسك لهذه الشخصية التى تتسم بالشر المطلق؟ - هذه الشخصية أقل ما يقال عنها إنها «جاحدة»، بمعنى الكلمة، واندهشت منذ ترشيحى لها، لأنها بعيدة كل البعد عن شخصيتى، ولم أجسد مثلها من قبل، ف«منصف»، شخصية لئيمة تحتاج لانفعالات وتعبيرات خاصة، وللأسف هذه الشخصية موجودة بكثرة فى المجتمع المصرى، وتتجاهلها الحكومة وتتركها فى الشارع حتى يزداد شرها وقد بدأت التحضير لها منذ أن تسلمت السيناريو، ووضعت خطوطا عريضة حول الشخصية بالاتفاق مع المخرج خالد مرعى. حدثنا عن كواليس العمل القائم على بطولة جماعية.. وما رأيك فى هذه النوعية من الأعمال؟ - كل الفنانين المشاركين فى البطولة بذلوا كل ما فى وسعهم من جهد، حتى يستطيعوا أن يقدموا أفضل ما لديهم، وكانت ولا تزال كواليس العمل بيننا أفضل كواليس صورت فيها، فبدون مجاملة أو نفاق لأحد، والله العظيم تعاملنا ومنذ أول يوم تصوير كأننا إخوة بالفعل وطوال الوقت ننصح بعض، وبين المشاهد نلقى الإفيهات الضاحكة، وكنا نشعر جميعا أننا نتواجد دائما بمنزلنا وليس فى لوكيشنات التصوير، وهذا الشعور جاء من شدة الارتياح بيننا فى التعاون، كما أننى سعدت بشدة للعمل مع مخرج متمكن مثل خالد مرعى، ومؤلف موهوب مثل محمد أمين راضى، أما فيما يتعلق بنوعية أعمال البطولة الجماعية، فأنا أرى أن هذه النوعية من أفضل الأعمال التى أصبح المشاهد يتعلق بها، لأنه أمامها، يشعر الجمهور وكأنه أمام مباراة كرة قدم مثيرة، تمتلئ بعناصر التشويق والإمتاع، وهنا فى مسلسل «السبع الوصايا»، أجمل ما فيه، أن جميع الأدوار مقسمة جيدا وليس هناك دور أكبر من الآخر. وأين أنت من الدراما خلال المواسم الرمضانية الماضية، وما سر اختفائك من السينما؟ - قدمت خلال المواسم الرمضانية الماضية عدة أعمال الحمد لله لاقت نجاحا جماهيريا مثل «دوران شبرا»، مع المخرج خالد الحجر، ومجموعة كبيرة من الفنانين، ثم بعدها قدمت «الصفعة»، مع المخرج مجدى أبوعميرة والنجم شريف منير، ثم فوجئت بعدها بأن الأعمال المعروضة عليا لم تكن بحجم أدوارى السابقة ولا بحجم أهميتها، فكنت أعتذر عنها، أما فيما يتعلق بالسينما، فأين هى الآن؟، فأصبحت مقتصرة على نوعية معينة من الفنانين، وهو ما أدى إلى اختفاء كثيرين منها. لماذا أنت مقل فى الظهور الإعلامى؟ - كنت أفضل أن تتحدث أدوارى عنى، ولم يكن هذا شيئا مقصودا، فأنا لست من النوعية التى تميل للحديث كثيرا فى البرامج «عمال على بطال»، ولكن أحب أن يكون حديثى للمشاهد من خلال الأدوار التى أقدمها، ربما أكون مخطئا فى هذا الفهم، وكثيرون نصحونى بتغيير هذه الفكرة، وأتمنى أن أغيرها. ما الذى تعلمته من والدك النجم الكبير أحمد زكى؟ - تعلمت منه كل حاجة فى حياتى، لكن ما عدا طريقة الوقوف أمام الكاميرا، فتعلمت منه كيف أتعامل مع الناس، وكيف أختار أدوارى وأحرص على التنوع فيها، وكيف أظهر وكيف أختفى، لكن أمام الكاميرا أسعى لأن أمثل بطريقتى، أسعى لأن أكون هيثم زكى الممثل، لأن ما يحزننى بشدة، أن هناك مقارنة مستمرة بين أدائى وأداء والدى، وكثيرون يقولون «دا بيقلد أبوه»، وهذا من المحال أن يحدث. لماذا تغضب بشدة حينما يشبهك أحد فى الأداء بوالدك، وهل ترى أن هذا تشبيه ظالم؟ - أرى أن تشبيهى بوالدى «قتل لى» وليس ظلما فقط، فأحمد زكى فنان عبقرى من أهم الفنانين الذين ظهروا فى الوطن العربى، وقدم عدة أدوار من المحال أن يقدمها أحد غيره أو بنفس براعته، وأنا مهما مثلت ومهما عملت، من المحال أن أكون مثله، وأنا أسعى دائما لأن أمثل بطريقتى، فأحاول أن أتقمص شخصيات من الحياة، وألا أقلده. موضوعات متعلقة.. هيثم أحمد زكى: شخصية "منصف" فى "السبع وصايا" موجودة بكثرة هيثم أحمد زكى يتزوج من ابنة سامح الصريطى فى "السبع وصايا"