سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"المونيتور": مصر تؤكد تلقيها دعوة من واشنطن للمشاركة فى القمة الأمريكية الأفريقية.. مسئول مصرى ل"الصحيفة": الرئيس السيسى تلقى دعوة مكتوبة من أوباما.. والبيت الأبيض يرد: لم يبت فى الأمر بعد
قالت مجلة المونيتور الأمريكية إنها علمت أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى للمشاركة فى أول قمة أمريكية أفريقية، تعقد الشهر المقبل، على الرغم من المخاوف الأمريكية بشأن سجل مصر فى حقوق الإنسان، على حد قولها. ونقلت الصحيفة عن مسئول مصرى قوله إن السيسى تلقى دعوة مكتوبة من نظيره الأمريكى الأسبوع الماضى، كما أكد مصدر أمريكى أن مصر قد وجهت لها الدعوة، حتى على الرغم من أن البيت الأبيض لا يزال يصر على أنه لم يقرر بعد. وقال المسئول المصرى للمونيتور "إنهم دعوا مصر بالفعل". ونقلت المونيتور عن السناتور كريس كرونز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية حول أفريقيا بمجلس الشيوخ الأمريكى، قوله إن دعوة مصر منطقية. وأعرب كرونز للصحيفة عن اعتقاده بأن مصر قد دُعيت بالفعل، وقال إنه يأمل أن يكون هناك مشاركة واسعة من ممثل حكومات القارة السمراء الذين تقيم أمريكا علاقات معهم، وحيث يمكن إجراء حوارات بناءة حول كيفية المضى قدما. إلا أن مجلس الأمن القومى التابع للبيت الأبيض أصر على أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن دعوة مصر، فيما يعد إشارة إلى أن البت فى هذا الأمر مثير للجدل. وقال نيد برايس، المتحدث باسم المجلس فى رسالة للمونيتور عبر البريد الإلكترونى، إنهم يدرسون حاليا مشاركة مصر فى القمة، وأضاف أن وكالات أخرى سيكون لها مدخلات ستأخذ بالتأكيد فى الاعتبار، لكن نظرا لأنه هذه قمة رئاسية، فإن القرار النهائى يقع على عاتق البيت الأبيض. وكانت مصر واحدة من سبع دول مستبعدة من قائمة الدول الأفريقية المدعوة للمشاركة فى القمة، عندما تم الإعلان عنها فى يناير الماضى، لتعليق عضويتها بالاتحاد الأفريقى حينئذ فى أعقاب عزل مرسى. وأصر مسئولون بالبيت الأبيض على أن الحظر يستند فقط إلى موقفها فى مجوعة الدول الأفريقية. وقد اعتمد قرار مجلس الأمن والسلم الأفريقى الشهر الماضى على إنهاء تعليق عضوية مصر وغينيا بيساو على أن كلتيهما ستتلقى دعوة من أوباما. وتوصف القمة الأمريكية الأفريقية المقرر إقامتها بين الرابع والسادس من أغسطس المقبل بأنها وسيلة للولايات المتحدة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع أفريقيا، التى تتودد إليها بشدة الصين وغيرها من الدول، فى حين لم تلق اهتمامًا كبيرًا من الإدارة الأمريكية التى ركزت على التوجه نحو آسيا وقضايا الشرق الأوسط. ومن المقرر أن تشهد القمة اجتماعًا لأوباما مع القادة الأفارقة مجتمعين دون أن يكون هناك لقاءات ثنائية مع أحد. وأثار هذا القرار جدلاً فى أفريقيا وإمكانية أن يرسل السيسى وقادة آخرون مسئولين غير رفيعى المستوى. وقال المسئول المصرى إنه لم يتم تحديد من سيشارك فى القمة، مضيفًا أنه حال إجراء لقاءات ثنائية، فإنه يؤثر على مستوى المشاركة، موضحًا أنه يتحدث بشكل عام وليس عن الوفد المصرى بشكل خاص. وتقول المونيتور، إنه حتى لو انتهى الأمر بعدم زيارة السيسى لواشنطن، فإن الدعوة تمثل انتصارًا كبيرًا لحكومة تتطلع لتعزيز مكانتها على الساحة الدولية. أخبار متعلقة: أوباما ل"أمريكا الوسطى": لا ترسلوا أبناءكم بشكل غير شرعى إلى بلادنا مجلة أمريكية تنتقد دعم إدارة أوباما للإخوان "رغم تحالفهم مع الإرهابيين".. "ناشيونال ريفيو": تصريحات كلينتون قبل انتخاب مرسى ب3 أيام دعمته فى مواجهة شفيق.. وواشنطن استخدمت المساعدات لتأييد الجماعة