أكد د.على الدين هلال أن الإستعمار لايزال موجودا فى العالم كله، واصفاً ما رفضته الدول الكبرى من تحمل لمسئولية التلوث بقمة كوبنهاجن بانة نوع من الاستعمار، وذلك بمناسبة مرور 50 عاماً على بناء السد العالى. ولفت هلال فى احتفالية مؤسسة وادينا للتنمية برئاسة المهندس ماجد الشربينى بالتعاون مع الحزب الوطنى وبرعاية جريدة اليوم السابع، إلى أن الأساليب الإستعمارية مازالت موجودة بطرق مختلفة معتبراً أن التاريخ علية يسجيل لمبارك خلو مصر من الوجود الإستعمارى على أرضها طوال ولايتة مؤكداً أن أمن مصر فوق الجميع وأضاف أن 70% من إستثمارات مصر بسيناء وطنية للغاية. وقال هلال إن الشعوب المتميزة هى التى تربط الماضى والحاضر والمستقبل، وروى أمين الإعلام قصة بناء السد العالى قائلاً "بعد ثورة 52 ذهب المهندس اليونانى أدريانو وطرق باب مجلس قيادة الثورة وعرض فكرة بناء السد وإقتنع وقتها البكباشى جمال عبد الناصر وكلف سلاح المهندسين وأساتذة الجامعة ووزارة الرى هذة الفكرة الذين أكدوا على إمكانية تطبيق الفكرة موضحين فوائدها. وأوضح هلال أن أعمق معنى للسد العالى هو المعنى السياسى لكونة رمزا لصمود وقوة المصريين، مشيراً إلى أن السد أنقذ مصر من فى العشر سنوات الأخيرة من الجفاف وندرة المياه. ومن جانبه قال كمال حسن على رئيس مكتب حزب المؤتمر الوطنى السودانى بالقاهرة، إن مشروع السد العالى لم يكن بناءً هندسيا فقط ولكنه كان مشروعا لتحرير الإرادة المصرية وإظهار قدرات الإنسان المصرى والعربى، موكداً أن دولة السودان مع مصر قلباً وقالباً ولايوجد تمثيل لحزب المؤتمر السودانى فى أى دولة سوى مصر. يذكر أن شارك فى الاحتفالية الفنانة آثار الحكيم وردا على دوافع الحزب لإقامة هذة الاحتفالية قال ماجد الشربينى إن الرئيس مبارك قرر إضافة 150 مليون جنية إضافية للموازنة وهوما دفع الحزب إلى وحكومتة إلى تخصيحهم لبناء مساكن لأبناء النوبة، مشيرا إلى أن هذه الاحتفالية ضمن سلسلة إنجازات متواصلة فى تاريخ مصر. وفى نهاية الحفل قام المهندس ماجد الشربينى بتسليم 4 دروة تذكارية من موسسة "وادينا" للوزير الراحل محمد صدقى سليم أول وزير للسد العالى تسلمها عنه نجله ودرع آخر للفنانة آثار الحكيم والثالث ل د.على الدين هلال.
