كشفت وزارة الداخلية السعودية، مساء اليوم السبت، عن تفاصيل هجوم منفذ الوديعة الحدودى مع اليمن، مشيرة إلى أن هذا الاعتداء أدى إلى مقتل أربعة جنود سعوديين. وجاء فى البيان الصادر عن وزارة الداخلية والمنشور على وكالة الأنباء السعودية الرسمية: "إلحاقًا لما صدر بشأن قيام مجموعة من خوارج هذا العصر أرباب الفكر الضال بإطلاق النار عند منفذ الوديعة الحدودى والاعتداء على دورية أمنية فقد صرح المتحدث الأمنى بوزارة الداخلية بأنه ومع توجه جموع الصائمين إلى صلاة الجمعة فى اليوم السادس من شهر رمضان المبارك لعام 1435 للهجرة قدمت سيارة صالون جيب تحمل لوحات خليجية وعلى متنها ستة أشخاص وحال وصولهم للمنفذ باشروا إطلاق النار واستهداف دورية أمنية حيث استشهد قائد الدورية وتم الاستيلاء عليها من قبل شخصين من الجناة والتوجه بها إلى محافظة شرورة." وتابع البيان: "على الفور قام رجال الأمن بمطاردتهم والاشتباك مع من يستقل السيارة الأولى حيث قتل منهم ثلاثة وأصيب الرابع وألقى القبض عليه فى حين استشهد رجلا أمن نسأل الله أن يتقبلهما، وفى الوقت ذاته اتجهت السيارة الأخرى التى تم الاستيلاء عليها ويستقلها اثنان من الجناة إلى مبنى الاستقبال التابع للمباحث العامة فى محافظة شرورة إذ تمكنوا من دخول المبنى بعد مقتل أحد رجال الأمن وقد جرى تطويق المبنى من قبل قوات الأمن ومباشرة إخلائه من المتواجدين بداخله." وأشار البيان إلى أنه تم حصر المعتدين فى الدور العلوى وإعطائهم الفرصة لتسليم أنفسهم، وفى ساعة مبكرة من صباح هذا اليوم السبت عمد الجانيان إلى تفجير نفسيهما مضيفين إلى جرائمهما بحق وطنهما وأهلهما جرائم بحق أنفسهم نعوذ بالله من سوء الخاتمة." وكشف البيان هوية الجنود السعوديين القتلى وهم "العريف، فهد هزاع جريدى الدوسرى والعريف، محمد مبارك مبروك البريكى والعريف، سعيد هادى محمد القحطانى والجندى اول سعيد بن على حسين القحطانى." ولفت البيان إلى أنه تم ضبط بحوزة عناصر الفئة الضالة 14 قنبلة يدوية، و11 قنبلة مولوتوف، وأربعة أسلحة رشاشة، و26 مخزن طلقات للأسلحة الرشاشة، و26 طلقة عيار تسعة ميليمتر، و1549 طلقة للأسلحة الرشاشة." موضوعات متعلقة.. مصر تدين بشدة الحادثين الإرهابيين فى المملكة العربية السعودية
