قال الدكتور حمدى عبد العظيم رئيس قسم علاج الأورام بطب قصر العينى إنه يتردد على القسم 200 مريض فى اليوم الواحد. وأوضح فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع" أن ذلك يحدث لأن مريض الأورام غير مريض الجلدية، فمع بداية دخول الحالة للقسم يمكن أن تُتَابَع لمدة 6 أشهر وهناك مرضى يتابعون طوال العمر حيث إن مريض الأورام يأخذ وقتا طويلا واللوكيميا تأخذ وقتا أطول فى العلاج. وأكد أن القسم يُعَد أول مركز يتم فيه علاج مرض السرطان مع بداية العمل بالتكنولوجيا الحديثة منذ عام 1956، قائلًا "وضعنا هدفًا واضحًا خلال الثلاث سنوات الماضية، وهو أن قسم علاج الأورام بحلول عام 2017 يكون أهم مركز لعلاج الأورام فى مصر والذى يعتمد على ثلاثة محاور، هم تطوير المستشفى، وتعليم الأطباء، وتطوير مركز الأبحاث". ونوه على أن العلاج بالمجان على نفقة الدولة وهناك جزء على نفقة التأمين الصحى، إضافة إلى وجود دراسات عالمية يتم تطبيقها فى القسم نظرًا لمكانته ووجوده ككيان. وأشار رئيس قسم علاج الأورام إلى أن كل الأدوية الجديدة الخاصة بعلاج السرطان لابد أن تتم تجربتها فى مكان يتمتع بالمواصفات العالمية وهى خدمة كبيرة يتم تقديمها للمرضى بالقسم حيث إن هذه الأدوية مرتفعة السعر ولا يستطيع المريض شراءها. وأضاف "بالنسبة للمرضى نعمل على تطوير القسم بأحدث الأجهزة وندرب الأطباء ونسفّرهم للخارج من أجل التعليم وتم بالفعل سفر اثنين من الأطباء للخارج بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لعلاج الأورام وتم تطوير وحدة التصوير البوزوترونى لتوظيفه فى تحديد مكان الورم الذى يُعَالَج بالإشعاع وتطوير علاج أورام الدم أو اللوكيميا وسرطان الغدد الليمفاوية مع وحدة الرعاية المركزة لأن مرضى أورام الدم أكثر عرضة للاحتياج للعناية المركزة وتطوير البنية الأساسية والتعقيم وتطوير الصيدليات". وتابع "مازلنا نطور شبكة المعلومات ولدينا وحدة للفيزياء الطبية والتى تفيد فى العلاج الإشعاعى والفيزيائى وهو جزء أساس فى الفريق الطبى، والقسم به حوالى 40 طبيبًا و25 أستاذًا ولدينا حوالى 106 أسرّة". وأوضح أن الدراسات الكبيرة تتم فى أماكن معتمدة وذات مواصفات عالمية والتى تفتقدها الكثير من المراكز حيث يتم التفتيش على الجودة بالقسم، مؤكّدًا أن قسم علاج الأورام يمتلك فريقا لإجراء الأبحاث وكل نوعية بحث لديها خبراء وتقدم أفضل الأدوية بلا مقابل، مشيرًا إلى أن الصيدليات على أعلى مستوى وتقوم بتحضير الأدوية وهناك خبرة فى معرفة التفاعل بين الأدوية، ووحدة طب المعامل حدث فيها ارتقاء بشكل جيد وتشخيص حالات سرطان الدم. وقال "لدينا مدرسة فى علاج سرطان الثدى فالقسم به عيادة مشتركة مع الجراحين وأطباء علاج الأورام وهناك نظام تعليمى وتدريبى عالى جدًا وتقام وِرَش عمل لتدريب الأطباء الشبان على طرق التشخيص والعلاج". أخبار متعلقة.. وزير الصحة: افتتاح أكبر مستشفى للطوارئ بقصر العينى خلال أسابيع