اليوم السابع قامت باستطلاع آراء الشباب فى الشارع المصرى حول فكرة تغيير العلم، فكانت الآراء التالية التى تراوحت بين الرفض والقبول.. والحيادية. محمود سيد (مهندس معمارى) رفض بشده قائلا: " لو العلم أتغير ساعتها هنفقد ماضينا والإنسان الذى بلا ماضى أصبح بلا حاضر ولا مستقبل، وهيكون إهدارا لدم شهدائنا فى حروب كتير قوى نزفت على هذا العلم". يوافقه تامر محمد (مهندس ميكانيكى) فى الرأى قائلا : "اللى عايز يغير علمه يبقى يغير بلده أحسن"، أما أحمد على فقد رفض بشده هو الآخر قائلا: "إحنا غيرنا الأعلام كتير حتى استقرينا على العلم الحالى والعالم عرفنا بعلمنا الموجود دلوقتى ومسألة تغييره الناس هتحتاج وقت طويل علشان يعرفنا العالم من تانى". وتوافقه حمدية عبد الحليم فتقول "بعد ما ربيت عيالى عليه ح أقعد أعلمهم إن علمهم اتغير؟!. أما خالد ذهنى (مصور) فهو لا يوافق على تغيير العلم، لأنه يعشقه ويحب معنى ألوانه كما يقول، فهو يرى أن اللون الأحمر هو عصر الدماء والأبيض عصر السلام الذى نعيشه الآن والأسود عصر الظلام والقهر الذى انتهى!. أما محمد دحدوح (موظف) فهو يرفض الفكرة ويؤكد على أهمية تغير سلوكياتنا وأفكارنا، لأن المشكلة ليست فى العلم وإنما المشكلة فى النظام السائد فى الوطن، أما كريم محمد (موظف) فهو غير متحمس للفكرة ولا يتصور أن يأتى عليه يوم ويذهب لمشاهدة أحد المباريات بعلم أخضر عليه أهرامات، ويرى أن تغيير العلم ما هى إلا خطوة نحو فقد الهوية فالعلم ليس لوجو شركة أو مصلحة حكومية، ولكنه يعبر عن المصريين وعن تاريخ طويل لهم. مختلفاً مع ما سبق يوافق عمر حسن (طالب) على فكره تغيير العلم قائلا: "أنا شايف أنه مش مميز وبيتشابه مع إعلام عربية كتيرة"، وتتفق معه نسرين قائلة: "ببساطه شديدة أنا مش فاهمه ألوان العلم أو النسر بيعبروا عن إيه فى الأساس، عشان كده أنا موافقة على تغيير العلم بألوان وتصميم نكون فاهمين معناها". ويعلق محمود سعودى ساخرا قائلا : "هى مشكلتهم أن العلم مش كوول"، واضح أنهم شباب عايزين يعملوا فرقعه وخلاص على "الفيس بوك"، والفراعنة عملوا تاريخهم وبنوه بعرق وجهد ياريت إحنا بقى نعمل شوية من الجهد ده عيب لما نبقا ولاد الفراعنة ومنقومش بنص مجهودهم"، أما أحمد سالم مهندس كمبيوتر فقد اتخذ موقف الحيادية فهو ليس مع فكره تغير العلم وليس ضده، لأنه يرى أن العلم الخاص بأى بلد هو رمزها، ومعروف على مستوى العالم مضيفا "البلاد المتقدمة لم تغير أعلامها إلا بسبب منطقى، يعنى مثلا علم أمريكا عبارة عن الولاياتالمتحدة ممثل فى نجوم ماغيرهوش وحطوا مركبه أبولو مثلا، والمفروض لو بنبحث عن علم يبقى لازم نبحث عن علم يمثل مستقبلنا". ويرد هانى بشندى مصمم جرافيك على الذين يريدون وضع أحد المعالم الأثرية على العلم متسائلاً: "إيه الفايده؟!" يعنى لو احنا هنعمل حاجة بتميز مصر نحط الأهرامات وأبو الهول إحنا هنعمل بورترية ولا هنعمل علم يعبر عن مصر لو هم عايزين كده يبقى نشيل النسر ونحط كليوبترا او رمسيس!