سجل الصحفى محمد فاضل فهمى المحكوم عليه ب 7 سنوات فى القضية المعروفة إعلاميا ب"خلية الماريوت" خلال زيارة عائلية له فى محبسه اعتراضه ورفضه التام أن تكون قضيته أو الإفراج عنه مرتبط بالمعونة الأمريكية لمصر، مؤكدًا أنه يجب على كل مصرى محب لبلده أن يدعمها بكل الطرق. كما كان محمد فهمى قد أكد مسبقًا خلال كلمة مكتوبة له عند فوزه فى محبسه بجائزة حرية الصحافة العالمية من منظمة اليونسكو لتاريخه الصحفى المشرف على مدار ال 15 عامًا، أنه لا يجب لوم وطنه الحبيب مصر على سجنه، فما يحدث خطأ غير مقصود ولن يؤثر مطلقًا على حبه لوطنه. كما أكد محمد فهمى أنه برىء ولا يوجد أى دليل ضده، ويرى أنه سجين سياسى وكبش فداء لتوتر العلاقات بين مصر وقطر، وهو يخشى أن يعاقب ظلمًا بالنيابة عن قناة الجزيرة أو قطر. الجدير بالذكر، أن محمد فهمى قد بادر بالتبرع لصندوق "تحيا مصر" ورقم الحساب 037037 بمبلغ 15 ألف جنيه تلبية لنداء سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وقد قال فهمى فى رسالة له: "لقد قمت بتوجيه عائلتى فى آخر زيارة فى محبسى بالتبرع بمبلغ مالى لصالح صندوق تحيا مصر، ورقم الحساب 037037 تلبية لمبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أعتقد أن مصر تمر حاليا بأزمة اقتصادية منذ 25 يناير 2011، وحبسى لم يمنعنى من الوقوف بجانب بلدى ويجب على كل مصرى وطنى محب لبلده أن يقف بجانبها لتخطى هذه الظروف الصعبة، هذا أقصى ما أستطيع عمله لبلدى وأنا خلف القطبان، وكم تمنيت أن أفعل المزيد من أجل بلدى وأن أقف بجانبها بقلمى وكتاباتى ولكن ليس كل ما يريده المرء يناله "تحيا مصر". وقد قرر محمد فهمى البدء فى دراسات عليا من داخل السجن فى العلاقات الدولية والدبلوماسية، حيث قال "فى السجن إما أن تكون شيخًا أو أن تعلم وتطور من نفسك بالدراسة والقراءة، وأنا اخترت الخيار الأخير، سأبقى حرًا خلف القضبان، ولن تؤثر تجربتى الصعبة هذه على حبى لبلدى واستعدادى للتضحية من أجلها. ومازال محمد فهمى يعانى حتى الآن من آلام شديدة من الكسر الذى أصاب كتفه الأيمن ولم يتلق العلاج حتى الآن.