اعتقلت الشرطة فى جنوبالهند مديرين بشركة إنشاءات اليوم الأحد بينما واصل عمال الإنقاذ البحث عن العمال الذين يعتقد أنهم مدفونون تحت أنقاض مبنى انهار خلال الأمطار الموسمية. وكان ذلك أحد مبنيين انهارا فى مطلع الأسبوع، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا. وانهار مبنى سكنى مكون من 12 طابقا كان لا يزال قيد الإنشاء أمس السبت، إثر هطول أمطار غزيرة على أطراف تشيناى، عاصمة ولاية تاميل نادو التى ضربها البرق أيضا. وقالت الشرطة إنه جرى انتشال 28 من عمال الإنشاء حتى الآن بينما لا يزال البحث جاريا عن أكثر من 12 آخرين. وقتل أربعة عمال فى الحال وتوفى الخامس متأثرا بجروحه فى وقت لاحق فى مستشفى، بحسب الضابط بالشرطة جورج فرنانديز. وقال فرنانديز إن 13 عاملا مصابا أدخلوا المستشفى، فى حين سمح لستة آخرين بالذهاب إلى منازلهم بعد تلقى الرعاية الطبية الليلة الماضية. وذكر ضابط شرطة يدعى كانان إن مديرين بشركة برايم سريستى للإنشاءات اعتقلا لاستجوابهما فى إطار تحقيق بدأته السلطات للوقوف على سبب الانهيار. وأضاف الضابط إن المبنى انهار ربما بسبب تأثير البرق. وعمل نحو 300 من رجال الشرطة والإطفاء أثناء الليل للبحث عن ناجين وسط الأنقاض. وفى وقت سابق السبت، انهارت بناية متداعية فى العاصمة الهندية نيودلهى، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا، ونقل أحد الناجين إلى المستشفى لتلقى العلاج، حسبما ذكر ضابط الإطفاء برافير هالدير. وقالت وكالة أنباء ذا برس تراست أوف إنديا إن المبنى انهار جراء أعمال بناء على قطعة أرض ملاصقة.
