قرر المهندس صلاح عبده الجنيدى رئيس هيئة اﻷوقاف المصرية، وضع يد الهيئة على ممتلكاتها بالقاهرة الفاطمية وسوق السلاح والنحاسين وشارع المعز وشارع الجمالية وباب الوزير وفاطمة النبوية والصليبة وطولون والأثريات والوكالات التجارية الأثرية التى يتعدى عمرها 1000 عام، مع إزالة للتعديات وإبعاد المتعدين بقوة القانون بدءاً من اليوم. واقترح الجنيدى تأسيس إدارة بهيئة اﻷوقاف، خاصة بمنطقة القاهرة الفاطمية للاهتمام بها وتطويرها واستثماره ومجموعة عمل، مؤكدا أنها أغلى ممتلكات مصر والهيئة، وطالب خلال ترأسه للجنة تطوير القاهرة الفاطمية المنعقدة اليوم السبت، بحصر ممتلكات الهيئة وأرشفتها. وشدد الجنيدى على أن اجتماع اللجنة ملزم فى التنفيذ ولا يجوز لموظف أن يضع عقبات أمام قراراته، وأن الهيئة واللجنة يتصرفان كدولة ومن سيعطل مشروع الدولة سيتم عزله من منصبه، لافتا إلى أنه إذا كانت هناك عقبة من وزارة الآثار بمنع التطوير أو الاستثمار أو بناء أو ترميم أثر، فهى عقبة وهمية يصنعها موظف فاقد للوعى سيتم عزله، مؤكدا أنه سيتصل بوزير الآثار لتذليل العقبات وإنهائها فى دقيقة. يذكر أن الاجتماع شهد حضور كل من د. صلاح زكى أستاذ وخبير العمارة بجامعة الأزهر، وجمال نور مدير عام الهيئة وعدد من وكلاء هيئة الأوقاف والمهندس يوسف عبد العاطى مدير عام المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف المملوكة للهيئة والمنفذة للمشروع.