جاء تولى المهندس علاء فهمى رئيس هيئة البريد السابق لمنصب وزير النقل والمواصلات ليصبح ثانى وزير يخرج من هيئة البريد للحكومة بعد د.على مصلحى وزير التضامن الاجتماعى، وهو ما جعل علاء فهمى يطمح فى الوصول لهذا المنصب، وبهذا يكون قطاع الاتصالات هو الأكثر، بعد أن أخرج خمسة وزراء إلى الحكومة يحسبون جميعا على الدكتور أحمد نظيف وهم: "د.أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية ود.على مصلحى وزير التضامن الاجتماعى والمهندس علاء فهمى وزير النقل والمواصلات ود.طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلا عن د.أحمد نظيف رئيس الوزراء الذى كان يشغل منصب أول وزير للاتصالات منذ نشأتها". بدأ علاء فهمى حياته العملية ضابطا فى الكلية الجوية حتى وصل إلى درجة عميد، وعمل فى مركز معلومات مجلس الوزراء، كما عمل فى القطاع الخاص، وترأس مجلس إدارة شركة "نايل أون لاين" والتى استحوذت عليها اتصالات مصر، كما أنه شغل منصب الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، وهو مهندس الشبكة الثالثة للمحمول، حيث وضع لها كراسة الشروط. وتولى فهمى مسئولية رئاسة الهيئة القومية للبريد قبل طرح المزايدة لها عام 2006، ولكنه استطاع أن يدخل الهيئة فى مشاركة القطاع الخاص فى الشبكة الثالثة للمحمول بنسبة تصل إلى أكثر من 20%، وعندما تولى الهيئة كانت الهيئة فى أولى خطواتها لإعادة الهيكلة والتطوير، فقام باستكمال عمليات الهيكلة لها، مع الحفاظ على هويتها القومية وجعلها تنافس القطاع المصرفى. تعرض فهمى لهجوم كبير من بعض الصحف التى تتهمه بخصخصة الهيئة، الأمر الذى نفاه، وأكد أنه قام بتحويلها إلى هيئة خدمية مجتمعية تعمل بالفكر الاقتصادى منذ توليه رئاستها، كما اهتم بالعاملين بها من خلال تمويل القوى البشرية، وذلك بتحسين أجورها وظروفها ليشغل بعد ذلك وزارة النقل والمواصلات. حصل المهندس علاء فهمى على بكالوريوس فى هندسة الكهرباء بتقدير امتياز وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الفنية العسكرية، كما حصل على دراسات عليا فى الاتصالات وعلوم الحاسب والإدارة من جامعات "القاهرة وعين شمس واليابان". علاء فهمى يواجه تحديات كبيرة بعد توليه وزارة النقل، أهمها تطوير مرفق السكة الحديد والاهتمام بالعاملين واستكمال مشروعات التطوير، حيث إنه تولى الوزارة بعد 60 يوماً من خروج د.محمد لطفى منصور وزير النقل السابق.