قال روبرتو فيرتشيلى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك "الإسكندرية - إنتيسا سان باولو"، اليوم الخميس، إن إعادة تنظيم مجلس إدارة البنك، عمل على تمثيل متوازن بين أعضاء الإدارة العليا للبنك – 10 رؤساء قطاعات تنفيذيين - يتضمن 5 رؤساء قطاعات يحملون الجنسية المصرية، مقابل 5 يحملون الجنسية الإيطالية، لافتًا إلى أن باسل رحمى، الرئيس التنفيذى لقطاع التجزئة المصرفية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ببنك الإسكندرية، وباولو فيفونا، رئيس قطاع المخاطر بالبنك، أعضاء تنفيذين فى مجلس الإدارة، لافتًا إلى أنه لا نية لتعيين نائب رئيس مجلس إدارة مصرى. وأضاف "فيرتشيلى"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، خلال لقاء صحفى عقد اليوم الخميس، إن "بنك الإسكندرية - إنتيسا سان باولو"، وضع خطة عمل استراتيجية مستقبلية مدتها 4 سنوات، تستهدف تطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإعادة هيكلة هذا القطاع بالكامل، عن طريق تخصيص مدير علاقات عملاء فى عدة فروع على مستوى الجمهورية، وأيضًا الاهتمام بتنمية قطاع تمويل الشركات، عن طريق تنظيف المحفظة، وضخ قروض مشتركة مع بنوك أخرى لقطاعات مثل الطاقة والغاز والاتصالات والأغذية، والركيزة الثالثة فى الاستراتيجية الجديدة تستهدف نموًا سنويًا فى قطاع التجزئة المصرفية بين 12 و13%. وأكد الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك "الإسكندرية - إنتيسا سان باولو"، فى تصريحاته ل"اليوم السابع"، إن قطاع الموارد البشرية فى البنك والذى يتولى إدارته، أندريه مونجينى، عمل خلال الفترة الماضية على تطوير الموارد البشرية بالبنك ويتواصل مع كافة العاملين واللجنة النقابية للبنك، لافتًا إلى أنه بعد ثورة 25 يناير، تمت هيكلة وإعادة تنظيم العمل بالبنك، وتمت الإستعانة ب"مونجينى"، الذى يمتلك خبرات كبيرة دولية فى هذا القطاع وعمل فى روسيا وصربيا، مما ساعده فى إقامة علاقات جيدة مع الموظفين بالبنك وتواصله مع كافة الأطراف، لافتًا إلى أن البنك شهد إضرابات للعاملين فى 2011 و2012، ولكن إختلف الأمر خلال 2013 و2014 حيث لم يشهد البنك أية إضرابات، مما يدل على تطور الأمر إيجابيًا بالنسبة لقطاع الموارد البشرية.