20 صورة ترصد جولة رئيس الوزراء في عدد من مدارس كرداسة اليوم    جامعة سوهاج تكرم الناجحين في برنامج إعداد المدربين المعتمدين    النواب يوافق على 9 اختصاصات للمجلس الوطني للتعليم    "جبران": عرض مسودة قانون العمل الجديد على الحكومة نهاية الأسبوع الجاري    انطلاق مهرجان «أكتوبر العزة والكرامة» بجامعة القناة (صور)    الاثنين 21 أكتوبر 2024 .. نشرة أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة    «الوزير» يبحث مع «تكنولوجيا الحديد» إنشاء مصنع للأبواب المصفحة والمعدنية المقاومة للحريق    شقق ب 180 ألف جنيه.. أسعار وشروط حجز وحدات سكن لكل المصريين 5    إيقاف نشاط ورشة وفتح شارع.. محافظ الجيزة يستجيب لطلبات مواطنين    زراعة المنوفية: توزيع 54 ألف طن أسمدة على المزارعين    إطلاق صفارات الإنذار في 142 موقعا بشمالي الأراضي المحتلة بعد إطلاق صاروخ باليستي    إيران: سنواصل التنسيق لوقف التوتر المنطقة    وزير الخارجية يدين التصعيد الإسرائيلي في غزة ولبنان    يحط من منصب الرئاسة الأمريكية.. هاريس: لن نسمح لترامب بقيادة البلاد مرة أخرى    الخارجية اللبنانية تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مراكز اليونيفيل    وزير الدفاع الأمريكي يصل كييف لمناقشة طلب أوكرانيا الانضمام للناتو    السوبر المصري في الإمارات.. قمة جديدة تفض الاشتباك بين الأهلي والزمالك    "رد سريع".. الزمالك يقرر معاقبة لاعبه بسبب ما فعله أمام بيراميدز    كشف ملابسات تداول مقطع فيديو يتضمن تضرر فتاة من تعدى سائق عليها ورفقائها بالسب والشتم بكفر الشيخ    حملات أمنية مكثفة لمواجهة أشكال الخروج على القانون كافة    الحرارة 35 بهذه المناطق.. توقعات طقس الساعات القادمة    ضبط 4 أطنان أعلاف مجهولة المصدر بحملة تموينية مكبرة بالقليوبية    اختلفا على مكان فرش الفاكهة.. جنايات بنها تعاقب المتهم بقتل زميله في القليوبية    إصابة مواطن خلال عبوره مزلقان سكة حديد في قنا    مهرجان أسوان.. الثقافة تقيم حفلين في "أبو سمبل" ب ليلة تعامد الشمس    سر خفي.. كشف لغز تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في أبو سمبل -صور    شاهد.. حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن الأقصر (صور)    فيتامينات مهمة قدميها لطفلك كمكمل غذائي حفاظا على صحته    حسام هيبة: هونج كونج تعتبر مصر بوابة الاستثمار إلى أفريقيا والشرق الأوسط    وزيرة التضامن الاجتماعي تبحث مع سفير قطر بالقاهرة تعزيز سبل التعاون    التعليم : سعر الحصة لمعلمي سد العجز 50 جنيها شاملة كافة الاستقطاعات    محفوظ مرزوق: عيد القوات البحرية المصرية يوافق ذكرى إغراق المدمرة الإسرائيلية «إيلات»    بينيا: قدمنا مباراة رائعة أمام إشبيلية.. وخبرة تشيزني كبيرة    موعد مباراة الأهلي والزمالك في السوبر المصري    مصرع طفلين وحرق غرفة الخفير..السكة الحديد تكشف تفاصيل حادث قطار العياط    حدثوا التابلت ضروري.. تنبيه عاجل من المدارس لطلاب 2 ثانوي    شوبير يكشف حجم إصابة كمال عبد الواحد ويحيى عطية    قلق في الأهلي بسبب إصابة نجم الفريق قبل نهائي السوبر.. شوبير يكشف التفاصيل    ايرادات السينما أمس .. أكس مراتي وعاشق وبنسيون دلال يتصدرون    الأمريكي صاحب فيديو كلب الهرم: تجربة الطائرة الشراعية في مصر مبهرة    أبرز لقطات حفل عمر خيرت بمهرجان الموسيقي العربية.. تقديم الصوليست أميرة علي    بالفيديو.. وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ "حديقة تلال الفسطاط" بقلب القاهرة التاريخية    في ذكرى ميلاد حسن الأسمر أيقونة الطرب الشعبي.. تعرف على أبرز المحطات في حياته    ما حكم اتفاق الزوجين على عدم الإنجاب مطلقا؟ .. اعرف رد دار الإفتاء    ناقد رياضي: على «كهربا» البحث عن ناد آخر غير الأهلي    محمد عمارة بعد تألق ناصر ماهر: زعلان على وجوده في الزمالك    أهداف المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية.. خبير يوضح    كم مرة تقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين في اليوم والليلة    منها مواليد برج العقرب والقوس والجوزاء.. الأبراج الأكثر حظًا في 2025 على الصعيد المالي    مساعد وزير الصحة: عدد السكان فى مصر سيصل إلى 160 مليون نسمة عام 2050    وزير العمل: الحكومة حريصة على صدور قانون العمل في أسرع وقت ممكن    قتلى في الغارة الإسرائيلية على بعلبك شرقي لبنان    «دوائر مغلقة» قصة قصيرة للكاتبة أميرة عبد العظيم    استقرار في أسعار الخضروات اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024 مع ارتفاع ملحوظ في بعض الأصناف    وزير الصحة اليوناني يشيد بجهود الدولة المصرية للنهوض بالمنظومة الطبية    علي جمعة يكشف حياة الرسول في البرزخ    هل النوم قبل الفجر بنصف ساعة حرام؟.. يحرمك من 20 رزقا    هل كثرة اللقم تدفع النقم؟.. واعظة الأوقاف توضح 9 حقائق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو..أدلة جديدة تنسف حكم الإعدام فى قضية سوزان تميم..والداخلية ترد على "بنات الريان"..ووكيل وزارة الصحة للطب الوقائى يؤكد أن التطعيم ضد الأنفلونزا آمن..وإدانة 4 نواب بسبب شتائم البرلمان
نشر في اليوم السابع يوم 03 - 01 - 2010

"خبر ومفاجأة وقضيتان" فقط تستطيع أن تلخص فيهم "توك شو" مساء أمس السبت، البرامج مع بداية الأسبوع والسنة الجديدة، ركزت على قضيتين، الأولى بدء تطعيم طلاب المدارس بالمصل المضاد لفيروس أنفلونزا الخنازير، وسط مخاوف من فعاليته وجودته، والأخيرة كانت استمرار الجدل والنقاش حول قانون الضرائب العقارية، رغم كل ما قيل من تطيمنات وتوضيحات، وفيما يتعلق بالخبر الأبرز مساء أمس كان إدانة 4 نواب من أعضاء مجلس الشعب بسبب تبادل السباب والشتائم والقيام بأفعال مهينة داخل قبة البرلمان. وفيما يتعلق بالمفاجأة فكشف عنها "القاهرة اليوم"، حيث أوضح الدكتور محمد أبو شقة محامى هشام طلعت مصطفى وأنيس عاطف المناوى محامى محسن السكرى، أن هناك أدلة جديدة ظهرت فى قضية مقتل الفنانة سوزان تميم تنسف حكم الإعدام على المتهمين من أساسه وتطرح علامات استفهام غامضة كثيرة.
القاهرة اليوم.. أدلة جديدة لصالح هشام طلعت تظهر للمرة الأولى.. هيئة الرقابة الإدارية تقدم أدلة ومستندات تدين وزير الإسكان السابق محمد إبراهيم سليمان.. والداخلية ترد على بنات الريان وتبرر تجديد اعتقاله بالخوف من هروبه خارج البلاد
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- الإعلامى أحمد موسى يشير إلى أنه أخيرا تقدمت هيئة الرقابة الإدارية بمستندات وأدلة تدين وزير الإسكان السابق محمد إبراهيم سليمان، وتثبت تورطه فى العديد من القضايا منها تسهيل تمليك أراضى فى مارينا بأسعار أقل من القيمة الحقيقية لرجال أعمال معروفين، وعلى الرغم من أن هذه القضايا أثيرت من قبل فى عام 2005، إلا أن الدولة كرمته بوسام من الدرجة الأولى وعينته رئيسا لشركة الخدمات البترولية دون التحقق من صحة الاتهامات.
الفقرة الأولى: الداخلية ترد على بنات الريان وتبرر تجديد اعتقاله بالخوف من هروبه خارج البلاد
الضيوف: مها أحمد الريان
نهى أحمد الريان
تساءلت مها أحمد الريان ابنه الريان صاحب شركات توظيف الأموال، عن أسباب اعتقال والدها حتى الآن على الرغم من قضائه حكماً بالسجن 15 عاما فى قضية سندات "قبرص"، مشيرة إلى أن مدة العقوبة انتهت من 4 سنوات، وأن والدها يعانى من ظروف صحية صعبة، فيما أشارت شقيقتها نهى إلى أن والدها كان يعيش بالسجن حياة كريمة نوعيا عن تلك التى يعيشها هذه الأيام، موضحة أن السبب هو أنه كان يدفع "للسجانين"، أما الآن وبعدما أفلس فهو يحيا بين أربعة جدران 18 ساعة متواصلة لا يخرج فيها خارج الحبس الانفرادى سوى ساعة واحدة، "بينما يعيش الأغنياء فى السجن عيشة ملوك".
وأكدت مها أن والدها سدد كافة مديونياته لكل المودعين، إلا أنها أشارت إلى أن هناك قضية رفعها أحد رجال الأعمال مؤخرا يطالب فيها والدها بسداد شيكات تصل قيمتها إلى 108 آلاف جنيه، إلا أن المحكمة أوقفت تنفيذ الحكم، موضحة أن هذه الشيكات تم سدادها بمساعدة أصدقاء الريان، مضيفة أنها عندما ذهبت لاستخراج تصريح بزيارة والدها آخر مرة، قال لها الضابط إن والدها صدر بحقه قرار بالإفراج، وفى اليوم التالى أكد لها والدها وأحد الضباط أمام مديرية أمن القاهرة قرار الإفراج، إلا أنها فوجئت بأن وزير الداخلية جدد اعتقاله لأسباب غير معروفة.
وأوضحت وزارة الداخلية، فى بيان للبرنامج رداً على استفسارات بنات الريان، أن الاعتقال استثنائى للتأكد من أن الريان غير مطلوب على ذمة قضايا أخرى، و"خوفا من هروب الريان إلى خارج البلاد"، فيما اقترحت نهى أن يتم الإفراج عنه ووضعه تحت الإقامة الجبرية، مؤكدة أن والدها لم يعد يمتلك "مليما" واحدا فى الداخل أو الخارج. كما أكدت مها أنها اقترضت من البنوك حتى تتمم زواجها، مشيرة إلى أن أصول أملاك الريان التى أثبتت فى 122 صفحة كانت تفوق قيمة الديون، وأن لهم الحق كأبناء الريان فى استعادة الجزء المتبقى منها، إلا أنها قالت "أفضل أن أبتعد عن إحياء هذا الموضوع".
وأشارت مها إلى أن أصعب لحظة مر بها والدها كانت لحظة سماعه نبأ وفاة ابنه "عبد الحميد"، لافتة إلى أن كل أمنيات والدها هو قراءة الفاتحة على قبر ولده الفقيد، فيما ناشدت نهى، الرئيس محمد حسنى مبارك، العفو عن والدها نظرا لحالته الصحية التى لا تحتمل المكوث فى السجن كثيراً.
الفقرة الرئيسية: أدلة جديدة لصالح هشام طلعت تظهر للمرة الأولى
الضيوف: محمد أبو شقة محامى هشام طلعت مصطفى
أنيس المناوى محامى محسن السكرى
كشف محمد أبو شقة محامى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المتهم بالتحريض على قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم عن أدلة جديدة لم تثر فى قاعة المحكمة من قبل، موضحا أنه ما قيل عن أن مصطفى استخرج لمحسن السكرى تأشيرات من دبى ولندن لتسهيل عملية تتبع تميم تم إثبات خطأه، حيث ثبت بالدليل أن السكرى استخرج تأشيرة دبى من شركة إماراتية مشهورة، كما استخرج تأشيرة لندن بنفسه.
وفند أبو شقة إدعاء السكرى بأنه زار مصطفى فى منزله بالزمالك فى 16/7/2008، فى حين لم يكن مصطفى بمصر منذ 5/7/2008، فيما رد أنيس المناوى محامى السكرى بالإشارة إلى قول السكرى بأن التواريخ التى ذكرها فى التحقيقات هى ب "التقريب"، إلا أن أبو شقة والمناوى أشارا إلى أن شرطة دبى لم تبذل الجهد الكافى لمعرفة الجانى الحقيقى، مشيرين إلى أن هناك 36 بصمة بينهما ثلاث بصمات مجهولة، وبينهما كذلك بصمات لسمسار يدعى أليكس كازاجى على علاقة برياض العزاوى الذى قال إنه صديق لتميم.
وأوضح المناوى أن مواصفات كازاجى تتطابق مع المواصفات التى ذكرها حارس العقار، مشيرا إلى أن شرطة دبى أيضا لم تساءل جيران تميم، فضلا عن أنه رصد 6 أخطاء بتقرير ال DNA الذى قدمته شرطة دبى، فيما لفت أبو شقة إلى أن إدعاء السكرى بتلقيه مبلغ مليون دولار من مصطفى كاذب، حيث أكد الأمير الوليد بن طلال أن مصطفى كان معه فى اليوم، الذى ادعى السكرى أنه تلقى فيه الأموال، فى اجتماع حتى الساعات الأولى من الصباح، فرد عليه المناوى قائلا "إذا رديت على حديثك سأغرق المركب بمن فيها"، إلا أن أبوشقة والمناوى اتفقا فى النهاية على أن مصطفى تعرض لمؤامرة للقضاء على اسمه فى السوق، وعلى سمعته كرجل أعمال محترم.
وفى مداخلة هاتفية، لفت رجل الأعمال زين السادات إلى أن هذه الأدلة لم تناقش من قبل أمام المحكمة، مؤكدا أن الدفاع مقصر فى تناول القضية، إلا أن أبو شقة أكد أنه استلم القضية بعد حكم المحكمة بالإعدام لمصطفى والسكرى، وأنه فعل ما عليه بالطعن على الحكم. وكانت نيابة النقض قد قبلت الطعن على حكم الإعدام أمس السبت مستندة لسببين لم يذكرهما أبوشقة والمناوى.
90 دقيقة.. التربية والتعليم توزع استمارة استبيان تتعلق بالتطعيم من أنفلونزا الخنازير تزيد من حالة الفزع والخوف لدى أولياء الأمور.. والوزارتان المعنيتان لا تزالان تبثان الطمأنينة فى قلوب المواطنين.. ويعرض مأساة طفل قتل بسبب هاتفه المحمول
شاهده وجدى الكومى
أهم الأخبار:- تأجيل أولى جلسات المتهمين الأربعة فى حادث تصادم المعدتين فى محافظة رشيد.
أزمة بمحافظة الإسكندرية بسبب قرار إزالة لعقار يسكنه 1000 شخص، وصرح محمد محمود إبراهيم رئيس اتحاد ملاك العقار فى تقرير مصور عرضه البرنامج، أنه قد تم توجيههم للجان هندسية يشك فيها، لاستخراج تقرير هندسى أفاد بأن العقار مهدد بالانهيار، مؤكداً أن اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية، قال سابقاً إن العقار قابل للترميم، وقال رئيس اتحاد الملاك: أين يذهب 1000 شخص، فى حال إذا ما تم إخلاء العقار وإزالته؟ مؤكدا على أنهم لن يخرجوا من العقار، ويفضلون أن ينهار فوق رؤوسهم، بينما أكد لبيب فى مداخله هاتفية، على تشكيل لجنة بعد إبلاغ سكان العمارة، لفحصها، بعد أن أكدوا حدوث فرقعة لأحد الأعمدة. وأشار المحافظ أن صاحب العقار قد بنى 10 طوابق مخالفة، فى التسعينيات، وقال إن تقرير اللجنة ينصح بإزالة هذه الطوابق، وترميم البعض الآخر، لكنه أكد على وجود تهديدات رهيبة لحياة قاطنى العقار، مشيراً إلى أن المحافظة تهتم بأرواح السكان، وأنها بذلت معهم العديد من المحاولات لإقناعهم بحتمية إخلائها، لكنهم أصروا على البقاء فيها، بل قام الملاك الذين لا يسكنوها، بجلب متاعهم وأثاثهم فيها، فى محاولة للى ذراعنا. فى حين أن المحافظة لا تجادلهم فى ملكيتهم لشققهم، بينما تحرص على حياتهم وتخاف من وجودهم فيها، وأكد المحافظ على استعداده منح سكن مؤقت لهم حتى يتم إخلاء العقار وترميمه.
- محكمة جنايات الجيزة تستأنف قضية المتهم بقتل أمين الحزب الوطنى ب6 أكتوبر، وهى الجلسة السابعة للقضية المتهم فيها إكرامى أحمد عبد اللطيف الذى كان يعمل فى مقر الحزب ثم تركه بعد وقوع خلافات بينه وبين المجنى عليه.
- أخصائيات التمريض بالمنصورة ينظمن وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين استمرارا لاعتصامهن الذى بدأ من شهر، اعتراضا على قرار رئيس جامعة المنصورة بنقلهن من عملهن الحالى بكلية التمريض، إلى قطاع طبى مخالف لطبيعة عملهن ووظيفتهن، ونقل البرنامج عن الأخصائيات اعتراضهن على قرار رئيس الجامعة، وتمسكهن بوظيفتهن التعليمية والتربوية داخل الكلية، حيث يقمن بدور المدرس والمدرس المساعد، فى تعليم طلاب كلية التمريض، فيما أكد الدكتور أحمد بيومى رئيس جامعة المنصورة، فى مداخلة هاتفية، على أن توصيف الوظيفة يستوجب نقل الأخصائيات، وقد نوقش هذا الأمر فى مجلس الشعب، مشيرا إلى أن زميلات لهن قد استلمن علمهن ونفذن القرار، ووصف رئيس الجامعة ذلك الموقف منهن بالقناعة، وتابع بيومى: ليس لهن حق التدريس فى كلية التمريض، مشيرا إلى أنهن لم يكن يدرسن فى الكلية فيما سبق، فيما أشارت إحدى الأخصائيات فى مداخلة هاتفية أخرى، إلى أن طبيعة عملهن داخل الكلية هى التدريس بقسم التعليم، وهو ما تقوم به داخل الكلية منذ 10 سنوات.
- أول وقفة احتجاجية فى التاريخ أمام السفارة الإسرائيلية، حيث نظم نشطاء أجانب احتجاجاً أمام السفارة الإسرائيلية أمس الجمعة، وهتفوا هتافاً موحداً: وكتبوا على لافتتهم "الحرية ودعونا نذهب إلى فلسطين"، وضمت الوقفة أكثر من 400 ناشط وناشطة.
- فصل موظف من هيئة قناة السويس وتشريد أسرته بدون إنذار، بعد تغيبه عن العمل مدة 15 يوماً، حيث أكدت زوجته فى مداخلة هاتفية على دخوله المستشفى لمدة 6 سنوات بعد قرار فصله عن العمل، وأنها اضطرت لبيع كل ممتلكاتها لتصرف على أطفاله الأربعة.
- تقرير إخبارى يرصد اللحظات الأخيرة فى عام 2009، واللحظات الأولى لعام 2010، حيث عرض التقرير لمظاهر احتفالات المصريين وقضائهم الليلة فى شوارع القاهرة ومنها ميدان التحرير وكورنيش النيل وكوبرى قصر النيل.
الفقرة الرئيسية: التطعيم من الأنفلونزا يبدأ فى المدارس وسط تخوف أولياء الأمور
الضيوف:
الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية
الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى لوزارة التربية والتعليم
الدكتورة عبير فؤاد والدة تلاميذ فى المراحل التعليمية المختلفة
ناقشت الفقرة الأولى مخاوف أولياء الأمور من تطعيم أنفلونزا الخنازير الذى تبدأه وزارة التعليم بالتعاون مع وزارة الصحة فى 6 محافظات فى الجمهورية غدا الأحد، حيث أكدت الدكتورة عبير فؤاد والدة تلاميذ فى المراحل التعليمية المختلفة، أنها ترحب بتطعيم أبنائها رغم أنها رفضت التطعيم فى البداية، مشيرة إلى أن الأعراض الجانبية لهذا المرض أخطر من الأعراض الجانبية للتطعيم.
فيما أشار الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى لوزارة التربية والتعليم، إلى أن المحافظات التى سوف يبدأ بها التطعيم هى القاهرة والجيزة وحلوان و6 أكتوبر والقليوبية والإسكندرية، مشيرا إلى أن هذا الاختيار تم حسب أكبر معدلات للإصابة، مؤكدا على أن هناك اختيارا آخر للتطعيم حسب المرحلة والإدارة التعليمية، ومشيراً إلى أن التطعيم سوف يطبق فى جميع الإدارات التعليمية بالقاهرة والجيزة، بينما باقى المحافظات المذكورة سوف يقتصر التطعيم فيها على بعض الإدارات التى ظهرت بها عدوى الأنفلونزا.
ونفى عبد الغفار أن يكون التطعيم إجباريا، مؤكدا أن الوزارة لم تلزم أولياء الأمور بالتوقيع على أى إقرارات، وإنما طلبت موافقتهم فقط على تطعيم أبنائهم من خلال استمارات تم توزيعها على المدارس للحصول على موافقة أولياء الأمور على تطعيم أبنائهم من عدمها، وكانت مداخلات هاتفية كثيرة لأولياء أمور قد أعربت عن حيرتها إزاء هذه الاستمارة، والتى بعثت مخاوفهم، وأكدوا خلال مداخلتهم أنهم شعروا بخوف من التطعيم من هذا الإقرار، فعاد عادل عبد الغفار إلى التأكيد بأن هذه الورقة فقط استبيان لمعرفة رغبات أولياء الأمور وليست إقراراً بأى حال من الأحوال.
فيما أشار الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية إلى أن التطعيم ليس خطيرا، ومهما، خاصة فيما يتعلق بالمرحلة الابتدائية التى ظهر بها أكثر إصابات لأنفلونزا الخنازير، وأكد السيد على أن الدولة تهتم بحماية الطفل وسائر المجتمع، موضحاً أنه لم تسجل أى حالات وفاة من جراء الحصول على التطعيم، وأن من يقول إنه يسبب أمراضا سرطانية بعد 30 عاما مخطئ تماما، وغير دقيق على الإطلاق، وأشار السيد إلى أن المادة المستخدمة فى اللقاح هو زيت كبد الحوت، وهو ما أجازته جميع الهيئات الدولية.
وتطرق السيد إلى الحديث عن القوافل الطبية التى سوف تتوجه إلى المدارس كلها فى وقت واحد، مشيرا إلى أن هذه القوافل سوف تطعم التلاميذ كلهم فى وقت واحد، مؤكدا على وجود بعض القوافل الطبية الثابتة فى مراكز طبية منتشرة، ومؤكداً مرة أخرى على أن التطعيم سوف يكون بفيروس مقتول وسيتاح مجانا فى هذه المراكز الطبية، ومشيرا إلى أهمية أن تقوم الأمهات بتطعيم أبنائهن المصابين بأمراض مزمنة، مثل السكر والكبد وخلافه، كما أن التطعيم لن يحصل عليه أطفال مصابون بحساسية فى الجسد كله، أو حساسية البيض، أما الأطفال المرضى، فسوف يتم تطعيمهم عقب الشفاء.
الفقرة الثانية: مأساة الطفل أحمد الذى تم العثور عليه مذبوحاً فى غرفة فوق السطوح
الضيوف: عزة محمد والدة الضحية
فريدة عبد العظيم عمة الضحية
عرضت الفقرة الثانية لمأساة أحمد ضحية هاتفه المحمول الذى قتله جاره من أجل سرقته، حيث روت عزة محمد والدة الضحية من بين دموعها كيف شعرت بغياب ابنها الذى غادر المنزل فى عصر يوم اختفائه إلى محل "البلايستيشين"، حيث اعتاد الذهاب هناك، وبعد مرور الساعات حتى المغرب، بدأت تتصل به ليعود إلى المنزل ليتناول وجبة الغذاء، فاكتشفت أنه لا يجيبها، وأشارت الأم إلى أنها قد بدأت رحلة البحث عنه، إلى أن دلها صاحب محل "البلايستيشين" على قاتل ابنها الذى رآه يصحبه أثناء مغادرته للمركز، فسألت الأم عن سكن القاتل، إلى أن توجهت إلى الغرفة التى عثروا فيها على جثة ابنها مذبوحا ومطعونا أكثر من طعنة، وأكدت الأم أنها قد ترددت على هذه الحجرة أكثر من 10 مرات كأن قلبها يلح عليها بأن ابنها داخلها، وكانت بين ذلك، تقوم بالبحث عن أهل القاتل الذى لم تستطع الوصول إلى أى منهم.
فيما أوضحت فريدة عبد العظيم عمة الضحية، أنهم استطاعوا أن يصلوا لأم الجانى صباح اليوم التالى، والتى نفت أن يكون ابنها قد صحب أحمد، مؤكدة على أنهم قد ألحوا عليها لفتح هذه الحجرة التى اكتشفوا فيها جثة أحمد فيما بعد، لكن أم الجانى رفضت رفضا شديدا، ثم أذعنت بعد طول جدال وشجار بينهم، وعندما فتحت الغرفة، وجدوا جثة أحمد فى حالة مزرية، مما أدى لثبوت التهمة على القاتل، الذى لم يدخل أو يخرج من هذه الغرفة سواه حسب شهادة الجيران، كما أشارت العمة إلى أن الشرطة قد قبضت على الجانى وأمه، ووجدوا ملابسه التى ارتكب بها الجريمة فى غسالة الأم، ملطخة بدماء أحمد، وختمت الأم حديثها ببكاء لم ينقطع طوال الفقرة بجملة: لم يكن المحمول الذى سرق من ابنها غالى الثمن للدرجة التى يتسبب فى قتله بهذه الصورة.
الحياة اليوم.. إدانة 4 نواب بسبب الشتائم فى البرلمان.. وأبو شقة متفائل جدًا ويثق فى قرار محكمة النقض.. والمناوى يشير إلى خلو مذكرة نيابة النقض من اعتراف محسن السكرى بالقتل.. ومتوسط الضريبة العقارية فى مصر 40 تريليون
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار:
- وفاة 4 حالات بأنفلونزا الخنازير ليصبح عدد الوفيات 145 حالة.
- اتجاه لإدانة 3 نواب فى مجلس الشعب بسبب تبادلهم ألفاظاً خارجة، ومن المقرر أن ينضم إليهم نائب رابع هو النائب محمد العمدة، ولذلك لتقطيعه الورق الخاص بانعقاد اللجنة.
- هيئة الرقابة المالية ترفض طعن شركة أوراسكوم على بيع أسهم موبينيل لفرانس تيليكوم.
- بدء محاكمة المتهمين فى قضية معدية رشيد، وفى تقرير عرضه البرنامج، أوضح سالم أبو هاشم، محامى المجنى عليهم، أنه طالب ببراءة المتهمين لوجود شخص ثالث لا يعلمونه هو المتسبب فى حادث التصادم.
- الحكم بإعدام متهمين باغتصاب طفلة داخل "توك توك".
- استمرار محاكمة المتهمين فى قضية وفاة الضحية السادسة بأنفلونزا الخنازير.
- اعتداء على موكب محافظ بنى سويف، وذلك حين عودة المحافظ من مركز "بيبا"، أمام قرية سليمان، بعد صلاة الجمعة أمس، رأى المحافظ الأهالى يقطعون الطريق، لقيامهم بتوصيل ماسورة مياه تابعة لأراضى الدولة، وفوجئ المحافظ بقذف الأهالى له بالحجارة.
- الدانمارك توجه اتهامين للصومالى الذى حاول قتل صاحب الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
- معجزة الكريسماس.. أم ووليدها يعودان للحياة بعد توقف قلبيهما لمدة أربع دقائق، وذلك أثناء وضع الأم للجنين.
الفقرة الأولى: نيابة النقض ترد مذكرات الدفاع فى قضية مقتل سوزان تميم
الضيف: الكاتبة الصحفية نسرين صبحى بجريدة روزا ليوسف
نيابة النقض ترد على مذكرات الدفاع فى قضية مقتل سوزان تميم، والمحكمة تحدد جلسة 4 من فبراير القادم للنظر فى القضية، وفى تقرير عرضه البرنامج، استرجع أحداث القضية منذ بدايتها والحكم فيها، ونهاية بتقديم مذكرات الطعن وتحديد جلسة لها، وأوضحت الصحفية نسرين صبحى بجريدة روزا ليوسف، أن موقف نيابة النقض أن تترك الحكم الأخير لمحكمة النقض، مع أنها رأت أن الحكم لا يوجد به أية سقطات أو ثغرات، ولذا تركت الحكم الأخير للمحكمة حتى تصدر حكمها إما بحكم نهائى أو إعادة المحكمة.
وأشارت صبحى إلى أن النيابة ردت على الدفاع فى القبض على محسن السكرى بدون إذن مسبق أو حالة تلبس، أما عن هشام طلعت مصطفى فقد صدر خطاب من النائب العام قبل التحقيق معه، وتم الإذن من مجلس الشورى، وفى مداخلة هاتفية للمستشار بهاء الدين أبو شقة محامى هشام طلعت، أكد على أنه وفقًا للقانون 57 لسنة 59، الخاص بحالات الطعن وإجراءاتها أمام محكمة النقض، ينبغى على نيابة النقض تقديم مذكرة ترد فيها على كافة الأوجه مما تقدم من الدفاع، أما ما تبديه من رأى فليس ملزمًا على محكمة النقض، وأكد على أن نيابة النقض لم تنتهِ من رفض الأسباب المقدمة إليها، وأضاف ردًا على من زعم بأن القضية لن تنته بخير، بأنه متفائل جدًا ويثق فى قرار محكمة النقض، وفى مداخلة هاتفية أخرى، وصف أنيس عاطف المناوى محامى محسن السكرى، نيابة النقض بأنها "حرة" فى رأيها، وأكد على أن التحقيقات أثبتت خلوها من اعتراف محسن بالقتل، وفى مداخلة هاتفية قال دكتور محمود كبيش وكيل كلية الحقوق بجامعة القاهرة، إنه لا يوجد نص يلزم بأن تقدم النيابة رأيًا للمحكمة يلزم المحكمة بإتباعه، ولكن هذا ما جرت العادة عليه، وأكد على أنه لا مانع من أن تختلف المحكمة برأيها عن رأى النيابة.
الفقرة الرئيسية: الضرائب.. سلاح الحكومة وبعبع المواطنين
الضيف: أشرف العربى مساعد الوزير للسياسة الضريبية ورئيس مصلحة الضرائب
ناقش البرنامج ملف الضرائب المزدوجة، ضرائب العقارات والدخل العام، وفى تقرير عرضه البرنامج أوضح رأى الشارع فى تحصيل الضرائب بين معترض وبين متسائل عن مردود دفع الضريبة، مما يؤدى إلى عدم ثقة يجعل المواطن يقبل على دفع الضريبة، وقال أشرف العربى مساعد الوزير للسياسة الضريبية ورئيس مصلحة الضرائب "أنا بشتغل حاجتين: مساعد الوزير للسياسة الضريبية ورئيس مصلحة الضرائب، بس باخد مرتب واحد"، موضحاً أن الخدمات ترتبط بقدرة الدولة على الإنفاق، وأن مرتبات العاملين بالدولة تلتهم 85 مليار جنيه من حصيلة الضرائب العامة، مما يعنى أن الإيرادات لا تكفى للإنفاق، ومؤكداً على أن كبار الممولين ملتزمون بدفع الضرائب، وأن حجم التهرب الضريبى كبير وخاصة فى المشروعات الصغيرة والتجارية، مضيفًا أنه إذا طالب كل مواطن بالفاتورة الضريبة سوف تتقدم البلد، وضرب لذلك مثلاً بأن متوسط قيم الثروة العقارية فى مصر يبلغ 40 تلريون جنيه.
وفى مداخلات هاتفية، تعددت الأسئلة من العاملين بمصلحة الضرائب حول نقل الموظفين من ضرائب المبيعات إلى الضرائب العامة، فأشار قرار الرئيس مبارك بضم ضرائب المبيعات والعامة باسم الضرائب المصرية، للعمل فى المناطق الضريبة، وهى حلقة الوصل بين المركز الرئيسى ومأموريات الضرائب، والبالغ عددها 64 منطقة، وبالتالى فهناك حاجة إلى عدد كبير من الموظفين لتفعيل القرارات الجديدة، وأضاف هناك موظفون منقولون فى الضرائب جالسون فى منازلهم ولا يقومون بأعمالهم ويتقاضون أجورهم، فيما رد العربى على ذلك بأن الضرائب العقارية ستطبق على جميع العقارات فى المدن الجديدة وفى كل مكان، وأن القرارات السابقة التى صدرت بشأن مناطق معينة ألُغيت، وأضاف أن لجان التقرير للعقارات ليست مطلقة الأيدى فى تحديد قيمة الضرائب.
الفقرة الثالثة: اتحاد الاسكواش يواجه التجاهل رغم الإنجازات العالمية
الضيف: عاصم خليفة رئيس الاتحاد المصرى والعربى للاسكواش
قال عاصم خليفة رئيس الاتحاد المصرى والعربى للاسكواش، إن ما يثير الإشكالات فى الاتحاد هو عدم التفاهم بين الأعضاء، وسرعة البعض منهم بإعلان تصريحات للصحافة مما يثير بلبلة، فى حين أن نتائج الاتحاد هائلة، والمشاكل ليست متفاقمة، مؤكداً على أن الأطفال يحظون بعناية عالية فى ممارسة اللعبة، مما يجعل فريقنا يماثل لعب البرازيل لكرة القدم مثلا.
وأشار خليفة إلى أن المهندس حسن صقر يقدم مساعدات، فى حين يحاول هو البحث عن رعاة من أجل زيادة المساعدات، وأن نظرة الراعى دائمًا تبحث عن البطل، ولا تهتم به من البداية، مما تقع مسئولية الرعاة على الوالدين، ولفت الانتباه إلى دور الإعلام الهام، وهناك مباريات لا يقوم الإعلام بتغطيتها، وأشار إلى دور مؤسسة الأهرام بإحداث طفرة هائلة فى لعبة الإسكواش، والاهتمام باللاعب أحمد برادة.
العاشرة مساء.. وكيل وزارة الصحة للطب الوقائى يهدئ أولياء الأمور والتلاميذ ويقول لمن يردد شائعات حول مصل الأنفلونزا: "التطعيم آمن بالثلاثة وبلاش تخويف للناس وكفاية ارحموا مصر".. وجدل حول انتشار الفضائح التكنولوجية فى مصر
شاهده محمد رشاد
الفقرة الرئيسية: حوار حول تطعيم طلاب المدارس لمواجهة أنفلونزا الخنازير
الضيف: الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة لشئون الطب الوقائى
قال الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة لشئون الطب الوقائى، إن اللقاح الذى سيتم تطعيم الطلاب به ليس عبارة عن "بواقى" من دول أوروبا، وإنما هو جزء من الصفقة التى عقدتها الوزارة مع شركة "جلاكسو سميث كلاين" العالمية فى أغسطس الماضى والتى بموجبها يصل مصر 5 ملايين جرعة، معبراً عن استيائه من فقدان الثقة بين المواطنين والوزارة، وغضبه مما يحدث من بعض الأطباء ووسائل الإعلام من تحريض الناس على عدم التطعيم، قائلاً: "بلاش تخوفوا الناس واتركهم يحموا أولادهم وحراما ما تفعلونه بمصر".
ونفى قنديل، أن يكون هذا المصل مسببا لشل أو أى أعراض خطيرة، مؤكدا على أنه تم بدء التطعيم منذ شهر نوفمبر، ولم يتم البلاغ عن أى أعراض جانبية خطيرة، فيما عدا آثار بسيطة مثل الألم بالجسم والمفاصل واحمرار وتورم بسيط مكان الحقن وصداع، ولافتاً إلى أنه تم تطعيم عدد من قيادات وزارة الصحة بدءاً من الوزير الدكتور حاتم الجبلى ونهاية به ولم يحدث لأى شخص فينا أى مكروه.
فيما عبر المشاهدون فى اتصالاتهم الهاتفية، على تخوفهم وأبدوا حيرتهم خاصة مع تأكيد بعض الأطباء على عدم إجراء أى فحوصات أو دراسات على التلاميذ فيمن هم أقل من 12 سنة، وهو ما لم ينفه قنديل نفسه، وعلقت إحدى المشاهدات على ذلك قائلة: كيف أطعم أبنائى، والأطباء أنفسهم يعترفون بعدم تطعيم أبنائهم؟، بالإضافة إلى القلق الذى انتاب أولياء الأمور من الاستمارات التى توزعها وزارة التربية والتعليم على الطلاب الذين لا يرغبون فى التطعيم.
وعلى الجانب الآخر، طالب قنديل السيدات الحوامل والمرضعات، عند شعورهم بأعراض الأنفلونزا العادية، بالذهاب إلى أقرب مستشفى، وموضحة أن تقارير منظمة الصحة العالمية، أكدت على أن التطعيم للسيدات الحوامل آمن، وليس عليه خطورة، ونظراً لارتفاع مخاطر المرض فهو يأتى بصورة حادة للنساء الحوامل وأنهن من المجموعات التى ينبغى تطعيمهن ضد المرض، وخاتما حديثه بالتأكيد على سلامة التطعيم، وأن حملة وزارة الصحة مستمرة، لآن "التطعيم آمن آمن آمن بالثلاثة"، وعشان خاطر نحمى أولادنا لابد من تطعيمهم، فالتطعيم هو الوسيلة الوحيدة الفعالة.
الفقرة الثانية: نقاش حول عام الفضائح التكنولوجية
الضيوف: اللواء محمود الرشيدى مدير الإدارة العامة للمعلومات بوزارة الداخلية
الدكتور سمير نعيم أحمد أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس
الإعلامى والكاتب الصحفى محمد مصطفى شردى عضو مجلس الشعب
استهل البرنامج الفقرة، بعرض تقرير عن الأفكار الخاطئ لاستخدام التكنولوجيا الحديثة، وما وصلت إليه هذه التكنولوجيا وسعت انتشارها التى بلغت 22 مليون فضيحة على موقع واحد، وأشار إلى أن هذه الظاهرة ليست فى مصر فقط، ولكنها منتشرة على مستوى العالم ككل، لكننا هنا فى مجتمع له نظره مختلفة عن ممن حوله.
وأكد اللواء محمود الرشيدى مدير الإدارة العامة للمعلومات بوزارة الداخلية، أن الوزارة تقوم بتوعية المواطنين بكيفية الاستخدام الآمن لهذه التكنولوجيا، وأن هناك إدارة متخصصة لمكافحة تلك الجرائم، وأنه يمكن الكشف عن أى جهاز يتم استخدامه فى تلك الطرق غير المشروعة، وذلك من خلال برنامج "IPAddress"، كذلك أيضا الذين يقومون بتحميل تلك المشاهد يقعون تحت طائلة القانون، بالإضافة إلى أى شخص يقوم بإعادة إرسال لتلك الرسائل، يكون مشاركاً فى هذه الجريمة.
لافتاً إلى أنه يمكن إيقاف هذه الرسائل ومنع إعادة إرسالها إذا كانت ترسل من داخل مصر، وفى حال كونها تأتى من الخارج، فيتم مخاطبه الإدارات المسئولة عن تلك المواقع.
بينما تساءل الإعلامى والكاتب الصحفى محمد مصطفى شردى عضو مجلس الشعب عن سرعة القبض على معارضى الحكومة على المواقع الاجتماعية كالفيس بوك والمدونات بطريقة أسرع بكثير من القبض على مستخدمى المواقع الجنسية، والفضائح والقضايا الأخرى؟، ومندهشا من تحطيم تلك التكنولوجيا لكل العادات والتقاليد التى كنا نتحلى بها، فعبر عن حزنه الشديد من الانهيار الأخلاقى الذى اجتاح هؤلاء الشباب، متمنيا عودة الفضيلة وجود عقاب لكل مخطئ، وموضحاً أنه إذا كان يحق للأشخاص أن يتنازلوا عن حقوقهم فى حال وقوع مرتكبى هذه الجرائم، خوفا على مستقبلهم، فليس من حقهم أبدا حرمان المجتمع من أخذ حقه.
وأشار شردى إلى أن المجتمع تغير تماما سواء من ناحية سلوكياته أو من أشكاله، فبعد أن كنا نخجل من المجاهرة بالسوء، فالآن أصبح لا يهمنا ذلك، ولافتاً إلى أن مكمن هذا الخطر يعد فى مواقع التعارف والزواج فتلك هى المصيدة، كما أن هذه التكنولوجيا يستخدمها البعض فى الانتقام مثل ما حدث مع الأستاذة الجامعية وتلميذتها، حينما كشفتها الدكتورة وهى تغش فى الامتحان، فعقبتها بالخروج من أداء امتحان تلك المادة، فقررت هذه التلميذة الانتقام منها، وذلك عن طريق نشر بياناتها وصورتها على الإنترنت، مؤكداً على وجود العديد من تلك الأمثلة.
فيما اعتبر الدكتور سمير نعيم أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن قيمنا الاجتماعية التى كانت تعلمنا الثواب من الخطأ "تخوخت"، فأصبحنا بلا مناعة أخلاقية، وهى الستر والخوف من التجريس، مؤكدا على أن هذه الممارسات الشاذة ذات طابع اقتصادى وسياسى لم تكن مألوفة من قبل فى الشارع المصرى، وموضحاً أن المحزن هو التسامح مع الخطأ، ضارباً المثل بنماذج عديدة مثل الرشوة التى لم يعد آخذها يخجل من أحد ولا أيضاً مانحها، كذلك التسامح مع إهدار المال العام.
واستنكر نعيم قبول المجتمع لتلك الفضائح، فالعقوبة وحدها ليست كافية، ومؤكدا الحاجة إلى وجود إبداع عقلى لدى هؤلاء الشباب حتى يمكن توظيفه واستغلاله بشكل صحيح، فعندما نستغل هؤلاء الشباب الاستغلال الأمثل ستجد عباقرة منهم، نافيا أن يكون كل الشباب على نفس هذه الدرجة، من الاستخدام السيئ للإنترنت، فهناك نماذج مشرفة، ولذلك فمن الأفضل تغيير ثقافة المجتمع فى تلك القضية، وفى نهاية الحلقة قالت الإعلامية منى الشاذلى إنه مهما حدث من طفرة فى التكنولوجيا، ستظل هناك دعوة مهمة توارثنها، نطلب فيها من الله "الستر والبعد عن الفضيحة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.