شيع الفنانون سمير صبرى وهانى مهنا، رئيس اتحاد النقابات الفنية، والفنان محمد أبو داوود، وعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتلفيزيون، والمهندس أسامة الشيخ، جثمان الإعلامى الراحل وجدى الحكيم، من مسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم، إلى مثواه الأخير، حيث يدفن بمدافن الوفاء والأمل بمدينة نصر. كان جثمان الراحل وصل إلى مطار القاهرة الدولى، وسط حضور عدد من الأقارب والأصدقاء، لاستقباله وتسلمه، قادما من بريطانيا على متن الطائرة المصرية القادمة من لندن، بعد أن وافته المنية الاثنين الماضى عن عمر يناهز ال 80 عاما. وولد وجدى الحكيم، فى 23 يونيو 1934، وقدم برامج إذاعية وأدبية منذ بداية عمله الإعلامى باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ويعد أحد المهتمين بالموسيقى والغناء وأحد رعاته فى مصر، حيث اكتشف الفنانة شيرين وجدى وقدمها للإذاعة ومنحها اسمه، والتحق بكلية الآداب قسم اجتماع، واختار له محمد عبد الوهاب اسمه الإذاعى الشهير. وكان الإعلامى الكبير والإذاعى القدير قبل مرضه مباشرة، يواصل تحضيراته النهائية للعودة للميكرفون من خلال برنامج جديد بعنوان "قالوا لى"، يتحدث من خلاله عن أدق التفاصيل والأسرار فى حياة نجوم زمن الفن الجميل، أبرزهم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وسعاد حسنى وفريد الأطرش وشادية ونادية لطفى وحسن يوسف، حيث أكد الإعلامى الراحل أن هؤلاء تحدثوا له عن متاعبهم فى الحياة قبل الوصول للمجد والشهرة، كما تطرقوا خلال حديثهم معه عن متاعب الشهرة ومساوئها. موضوعات متعلقة.. وصول هانى مهنا وعصام الأمير ومحمد أبوداوود لتشييع جثمان وجدى الحكيم علم مصر يغطى جثمان وجدى الحكيم استعدادًا لتشييعه اليوم.. تشييع جثمان وجدى الحكيم من مسجد "الرحمن الرحيم"