شارك مراسل اليوم السابع فرحة الفلسطينيين فى غزة بالعام الجديد، حيث طالبوا المجتمع الدولى بالتدخل من أجل فك الحصار عن الشعب الفلسطينى. وطالب الفلسطينيون فى غزة حركتى فتح وحماس بالإسراع على التوقيع على الوثيقة المصرية من أجل إعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلى. وأعرب الفلسطينيون عن أمانيهم فى أن تتحقق مطالبهم عام 2010 بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. من جهته، أكد المحلل السياسى الفلسطينى الدكتور حسن حماد أن عام 2009 رحل عنا بأوجاعه وأفراحه وأحلامه، حيث حمل الكثير من المآسى. وأضاف حماد أن الحرب التى شنها الاحتلال الصهيونى على قطاع غزة التى راح ضحيته الكثير من الأبرياء، بالإضافة إلى الحصار الجائر على شعبنا فى قطاع غزة، حمل فى نفوس الشعب الفلسطينى الكثير من الألم، التى تستعصى على النسيان وهكذا ودعنا العام بأفراحه ونستقبل عام جديد نأمل أن يكون بداية عهد جديد، متمنين أن يرفع الحصار الجائر عن شعبنا الفلسطينى وأن يفك قيد أسرانا البواسل. فى نهاية كلمته وجه حماد صرخة استغاثة للمجتمع الدولى بأن يعمل على تحقيق العدالة لقضيتنا قبل أن ينفجر الوضع الفلسطينى ويعم المنطقة ما لا تحمد عقباه. من جهته، تمنى المواطن محمود الشريف أن يكون العام القادم عام الوحدة الوطنية، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين، وعودة كافة الأسرى الفلسطينيين إلى ذويهم. وجدد الشريف مطالبته الفصائل الفلسطينية التى تأسر الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، التمسك فى مطالبهم من أجل نيل الحرية لكافة أسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال. ذهب عام 2009 ويعتبر عام حزن وأسى على الشعب الفلسطينى، وخاصة أهلنا فى قطاع غزة نتيجة الحرب الصهيونية على القطاع، وما لحقت به من الدمار شامل بمنازل الفلسطينيين والمؤسسات الحكومية والصحية، ومازال أهلنا فى قطاع غزة يعانون من إغلاق كافة المعابر، مما يؤدى إلى نقص فى المواد الأساسية والأجهزة الطبية، وحسب إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية ولقد استشهد 367 مريضا نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة، بسب إغلاق كافة المعابر المؤدية إلى القطاع، والآن يدخل عام 2010 وسط احتفالات والبهجة والسرور بالانتصار.