تصدرت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات أسواق الأسهم العربية خلال عام 2009، بما يؤكد قدرة البورصة المصرية على تجاوز الصدمات الاقتصادية المحيطة والتى خلفتها تداعيات الأزمة المالية العالمية وأزمة ديون دبى. ذكر التقرير السنوى للبورصة المصرية أن مؤشر البورصة المصرية الرئيسى (إيجى إكس 30) سجل ارتفاعا بنسبة (35%) خلال عام 2009، متصدرا ارتفاعات مؤشرات أسواق الأسهم العربية تلاه مؤشر البورصة السعودية بنسبة (27%) ثم بورصة مسقط (17%). جاءت بورصة أبو ظبى فى المرتبة الرابعة بنسبة ارتفاع بلغت (15%) ثم بورصة دبى بنسبة زيادة بلغت (11%)، فيما تراجعت مؤشرات بورصات البحرين والأردن والمغرب بنسبة (20 و12 و8%) على الترتيب. وبلغ رأس المال السوقى للبورصات العربية خلال عام 2009 نحو 887 مليار دولار مقارنة مع 806 مليارات دولار فى نهاية عام 2008 بارتفاع نسبته (10%). على صعيد مؤشرات الأسواق الناشئة، احتلت البورصة المصرية المرتبة الثالثة عشر بين مؤشرات أسواق المال الناشئة من حيث الارتفاع وذلك فى مؤشرى أسعار مؤسستى مورجان ستانلى وستاندرد أند بورز العالميتين، فيما جاءت بورصات إندونيسيا والبرازيل وتركيا والهند فى المجر فى المراتب الخمسة الأولى. وكانت البورصة المصرية قد سجلت ثالث أكبر هبوط بين أسواق المال العالمية فى العام الماضى 2008 بنسبة بلغت (56%) لكنها نجحت فى 2009 فى تجاوز آثار الأزمة المالية العالمية وأزمة دبى.