رفضت اللجنة الانتخابية الأفغانية المستقلة الاثنين الاتهامات بالتزوير التى أطلقها غداة الدورة الثانية المرشح إلى الانتخابات الرئاسية عبدالله عبدالله ضد المسؤولين الانتخابيين وفريق منافسه اشرف غني. وفى وسط هذا الجدل، اتهم فريق عبدالله أمين عام اللجنة ضياء الحق عمار خيل بارتكاب مخالفة تمثلت بنقل بطاقات تصويت لم تستخدم خلال الدورة الثانية من الانتخابات السبت. ورفض رئيس اللجنة الانتخابية الأفغانية المستقلة احمد يوسف نورستانى "بقوة هذه الاتهامات" قائلا أن عمار خيل اعترضته الشرطة بينما كان سيسلم بطاقات تصويت فى مكاتب كانت تحتاج الى بطاقات. وقال "حصل سوء تفاهم بين الشرطة وفريقنا"، و أضاف "لا نريد أزمات للأفغان. لقد تعبوا من الأزمات". ويوم الاثنين أيضا، خلال لقاء مع الصحافة، طالب عبدالله الذى تصدر الدورة الأولى فى الخامس من ابريل بحصوله على 45% من الأصوات وكان بالتالى الأوفر حظا، بإقالة عمار خيل من منصبه.