أكد الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف، أن لدى الرئيس الفلسطينى محمود عباس وحركة فتح موقفاً واضحاً، بأنه من دعا وأشرف على الوصول إلى وثيقة المصالحة، لا يجب تجاهله، ولن نسمح لأى طرف مهما كان، أن يكون بديلاً لمصر فى حالة توقيع اتفاق المصالحة. وقال عساف، إن خطاب الرئيس عباس الذى ألقاه أمس، أكد على أهمية الدور المصرى المبذول من أجل توقيع اتفاق المصالحة، مشيراً إلى أن مصر هى التى رعت الحوار منذ أكثر من عامين، وبذلت كافة الجهود من أجل الوصول إلى هذه الوثيقة، وهى التى ستقوم بالمتابعة بعد التوقيع. وأكد أن مصر لما لها من دور وبعد قومى لدى الشعب الفلسطينى وأهمية خاصة، لا يمكن الاستغناء عنها، مهما حاولت حركة حماس من استغلال هذا الموقف، منبهاً إلى أن هناك محاولة لإبعاد الدور المصرى لصالح بعض الأجندات الإقليمية، مشدداً على أن القيادة الفلسطينية وحركة فتح لن تسمح بهذا، لأننا ندرك تماماً أن الدور المصرى هو الدور الوطنى المعنى بالقضية الفلسطينية وأجندته الوحيدة هى مصلحة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى. وأضاف، أنه لن ننجر إلى أى موقع آخر يخدم الأجندة الإقليمية لحركة حماس وعلى حركة حماس أن تدرك تماماً أن مصر أجندتها الوحيدة هى المصلحة الفلسطينية، ولن نسمح لأى كان أن يخطف القضية الفلسطينية لصالح أجندته الداخلية ومصالحه الخاصة.