كشف مصدر كنسى ل"اليوم السابع"، عن أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، استبدلت القمص سيدراك الأنبا بيشوى، ومؤسس خدمة القوافل الطبية للكنيسة فى إثيوبيا، بالقمص أنجيلوس من مطرانية نقادة وقوص بسبب القوافل الطبية التى ترسلها الكنيسة إلى إثيوبيا. وأوضح المصدر، أن أسباب القرار نتجت للاختلاف فى وجهات النظر بين الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص والذى كلفه البابا تواضروس الثانى، العام الماضى بالإشراف على الكنائس القبطية فى إثيوبيا، والقمص سيدراك الأنبا بيشوى ممثل الكنيسة القبطية بإثيوبيا ومؤسس خدمة القوافل الطبية، والذى كان مسئولاً بشكل مباشر عن توزيع خدمات القوافل والتى تأتى من تبرعات أقباط المهجر خاصة الأطباء من أدوية وعلاج وغيره، فقرر الأنبا بيمن أن يتم توزيع القوافل عن طريقه بعد إعلامه بها مباشرة، ليكون مسئولا عن توزيع القوافل أو إصدار تعليماته بكيفية توزيعها. وأشار المصدر إلى أن الاختلاف فى وجهات النظر أدى لاستبدال القمص سيدراك بالقمص أنجيلوس بمطرانية نقادة وقوص. يذكر أن وفدًا من الأطباء الأقباط فى كندا وأمريكا وإنجلترا وبعض الدول الأوروبية قد جاءوا إلى إثيوبيا العام الماضى، وقام الوفد بزيارة الرئيس الإثيوبى، كما اتفقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع الكنيسة الإثيوبية على التعاون المشترك وأن تنظم الكنيسة القبطية عدة رحلات من الخدام والأطباء عبر القوافل الطبية لتقديم خدمات روحية وطبية للكنيسة الإثيوبية. وكلف البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص بتمثيل الكنيسة القبطية لدى الكنيسة الإثيوبية.
