يتبنى مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة، باتحاد الصناعات المصرية، مبادرة للترويج والتشجيع على استخدام بدائل نظيفة لمصادر الطاقة التقليدية، بهدف الترويج لاستخدام الطاقة الشمسية للقطاعات الصناعية والسياحية. وأكد شريف الجبلى، رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئى والتنمية بالاتحاد، ل"اليوم السابع"، أن الشركات الصناعية تلعب دورا مهما فى تنمية المجتمعات المحيطة بها، وحل العديد من المشكلات التى تواجها، مشيرا إلى أن هناك العديد من قصص النجاح والنماذج المشرفة لشركات ساهمت بشكل إيجابى على تنمية مجتمعاتها صحيا وبيئيا وتعليميا واجتماعيا، إلى جانب تحسين الظروف المعيشية للعاملين وأسرهم. وأشار "الجبلى"، إلى أنه يتم تنفيذ مشروع لأحد المصانع التابعة لقطاع الصناعات الكيماوية بقيمة إجمالية 3 ملايين جنيه، مشيرا إلى أن المكتب شارك فى تمويل 2 مليون و100 ألف جنيه، وراعى عند تنفيذ المشروع الذى اختير فيه أحدث التكنولوجيات الصديقة للبيئة أن تتبنى مفهوما شاملا للتنمية المستدامة يشمل الجانب الاقتصادى والبيئى والاجتماعى. وأشار رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئى والتنمية بالاتحاد، خفض استهلاك الكهرباء بمقدار 71232 ك، ونتيجة لذلك تم خفض غازات الاحتباس الحرارى بمقدار 55 طن سنويا، وتقليل الفاقد فى الخامات والمنتجات النهائية بمقدار 38 طن سنويا. ونوه "الجبلى"، على أن المصنع حقق عائدًا اقتصاديًا نحو 471090 ج م / سنة ناتج من التوفير فى استهلاك الكهرباء والمواد الخام وتقليل حجم الهالك، وبلغت فترة الاسترداد نحو 4 سنوات، ومن ناحية أخرى أدى المشروع إلى تحقيق السلامة والصحة المهنية للعاملين وخلق جو عمل صحى وآمن ساهم فى حماية العاملين من أية مخاطر قد تنتج. وشدد "الجبلى"، على الحرص لدعم المنشآت الصناعية لتنفيذ مشروعات التنمية المستدامة، واستكمالاً لمجهوداته وجولته بمحافظات الوجه القبلى ومدن الصعيد تم زيارة المكتب لمحافظة بنى سويف بالتعاون مع المركز المصرى لتنمية المشروعات، ونقطة التجارة الدولية، والصندوق الاجتماعى للتنمية للترويج لمشروعات التنمية المستدامة بمشاركة عدد كبير من ممثلى المنشآت الصناعية بمختلف القطاعات.
