أكد د.على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى، أنه لا مساس بالدعم طالما أن هناك فئات فى أشد الحاجة إلية قائلا :الدعم موجود فى كل المجتمعات بما فيها أمريكا، ومن المفترض أن يتم دراسة الوسيلة التى يوجه فيها الدعم إلى مستحقيه، وذلك من خلال حوار مجتمعى للتعرف على آراء المواطنين حتى نصل إلى أقصى كفاءة فى إدارة الدعم. وأوضح المصيلحى فى المحاضرة التى ألقاها مساء أمس الأحد فى المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان "سياسة الوزارة فى تحقيق العدالة الاجتماعية" بحضور العديد من الإخصائيين الاجتماعيين ووكلاء النيابة، أنه ليس من المعقول أن تحصل بعض الفئات موجها حديثة إلى أصحاب المخابز على جوال الدقيق ب 16 جنيها رغم أن سعره الحقيقى 160 جنيها ثم نفاجأ بعدم التزام العديد منهم، بسبب حجب أجولة الدقيق وبيعة فى السوق السوداء بحجة عدم وجود رقابة قائلا: لو آتينا بملائكة على كل مخبز قد لا تحدث الرقابة الجيدة بسبب سرقة الدقيق، حتى أننا من الممكن أن نضع بعض الأشخاص فى هذه الأماكن بعدها يكتسبوا مبادئ غير جيدة. وقال المصيلحى إن رغيف الخبز الذى يباع ب5 قروش فقط لا يمثل 20% من قيمته الفعلية مما جعل العديد من أصحاب المخابز يحجبون الدقيق المدعم وعدم إنتاجه بهدف بيعة لأصحاب المواشى ليربحون مبالغ طائلة مقارنة فى حالة إنتاج الخبز للمواطنين، مؤكدا على أنه لابد أن يكون هناك وقفة حاسمة لدراسة كيفية توصيل الدعم إلى مستحقيه، حيث من المفترض أن يصل الخبز إلى أكثر من 65 مليون مواطن يوميا قائلا: من الممكن أن نترك المخابز تعمل بالدقيق الحر ثم نشترى الخبز ونقدمه للمواطنين بالسعر المدعم للقضاء على إهدار الدعم. وقال المصيلحى إنه عندما يتم غلق بعض المخابز نتيجة كثرة المخالفات التى ينتهجها أصحاب نجد من يتحدث منهم عن معاناة وجوع المواطنين بسبب غلق المخابز قائلا: كيف يحق لبعض أصحاب المخابز المخالفة أن يتحدثوا باسم الشعب وللأسف البعض يردد كلامهم.
