قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة، تأجيل قضية خلية حزب الله إلى جلسة الأربعاء المقبل لاستكمال عرض الشريط المتعلق بالنفق الذى يمتد بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية، والتى تصل سعة الشريط إلى ساعتين، إضافة إلى ضم مذكرة التحريات التى أجرتها مباحث أمن الدولة العليا قبل صدور قرار الاعتقال. وعلى مدار ساعتين استعرضت المحكمة شرائط الفيديو والمعاينات التصويرية فى قضية خلية حزب الله. تضمن الشريط الأول معاينة تصويرية للمتفجرات المضبوطة مع ناصر أبوعمرة ونمرى فهمى وسامى شهاب. وتبينت من المعاينة مكونات الحزام الناسف الذى كان مفترضاً تجهيزه لاستخدامه فى عمليات تفجيرية، ويتكون من رمان بلى وأسلاك ودوائر كهربائية وبطاريات ولفة من مادة المتفجرات "تى إن تى وسى" فور تقدر بخمسين كيلو جراما، ونظراً لأن الصوت فى الشريط كان غير واضح فتقدمت هيئة الدفاع بطلب للمحكمة مفاده إثبات عدم وضوح صوت الشريط والتحقق من أن الصوت خاص بالمتهمين، وليس يتم تركيبه، كما تضمن الشريط محادثات بين المتهمين الثلاثة بشأن كيفية تكوين الحزام الناسف وكيفية استخدامه والأماكن التى كانوا يخفون فيها المتفجرات. كما عرضت المحكمة شريطاً آخر يتضمن معاينة تصويرية لأحد الفيلات المطلة على المجرى الملاحى لقناة السويس، والتى كان ينوى المتهمان سامى شهاب وأيمن السيد شتا شراءها لرصد وتتبع السفن العابرة بقناة السويس، وجاء بالمعاينة التصويرية ظهور سامى شهاب وأيمن السيد شتا على سطح الفيلا، وبخلفهم المجرى الملاحى لقناة السويس وسفينتان عابرتان، كما لم تعرض المحكمة عدداً من الشرائط الخاصة التى تم ضبطها بحوزة المتهمين، وهى شرائط فيديو لأفراح ومناسبات تتعلق بذويهم. هذا وقررت محكمة أمن الدولة العليا تأجيل نظر القضية إلى جلسة الأربعاء المقبل لاستكمال عرض الشريط المتعلق بالنفق الذى يمتد بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية، حيث تصل سعة الشريط إلى ساعتين، إضافة إلى ضم مذكرة التحريات التى أجرتها مباحث أمن الدولة العليا قبل صدور قرار الاعتقال.
