سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإخوان" تعيد نشر صفحات "المعزول" على "تويتر" و"فيس بوك" من جديد.. يحيى حامد: أنا أدمن صفحات مرسى الرسمية.. ومصدر يكشف:الرسالة سربت الأربعاء الماضى وحامد استلمها السبت لينشرها يوم إعلان النتيجة
أعادت جماعة الإخوان الإرهابية، صفحات الرئيس المعزول محمد مرسى على شبكات التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر"، إلى العمل مرة أخرى بالتزامن مع الرسالة المنسوبة له والتى بثتها قناة الجزيرة الإخبارية قبل عدة أيام، رغم توقفها منذ تاريخ عزله وإقرار خارطة الطريق فى 3 يوليو الماضى. وأعادت الصفحة الرسمية لمحمد مرسى على شبكة "الفيس بوك" فى أول تدوينه بعد التوقف نشر صورة خاصة به وإلى جوارها عبارة "السيد الرئيس محمد مرسى ..الصفحة الرسمية"، فيما يمكن اعتباره إعلانا عن عودة الصفحة إلى العمل، كما بث الحساب الخاص بمرسى على "تويتر" مجموعة تغريدات تتضمن عبارات مقتطعة من رسالته الأخيرة. وأعلن يحيى حامد، وزير الاستثمار السابق، فى تدوينه بثها عبر صفحته الرسمية، أنه يتولى بنفسه مسئولية إدارة صفحات الرئيس المعزول على شبكات التواصل الاجتماعى، وبحسب مصادر مطلعة بالجماعة فإن حامد لعب دورا محوريا فى تسريب الرسالة الأخيرة المنسوبة لمرسى، حيث لفتت فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إلى أن مرسى كتب الرسالة وتمكن من تمريرها إلى أحد أعضاء هيئة الدفاع والذى أرسلها بدوره إلى يحيى حامد. وأضاف المصدر المقيم فى الخارج والذى تحفظ على ذكر اسمه، "الرسالة تم إرسالها عبر أحد المحامين يوم الأربعاء، ثالث أيام الانتخابات واستلمها يحيى حامد يوم السبت الماضى بصفته أدمن الصفحة الرسمية للرئيس مرسى، وكان محددا نشرها يوم إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، ولكن تغير المواعيد لترتيبات داخلية"، مشيرا إلى أن هذه التفاصيل هى التى تفسر إعلان عبد الله نجل مرسى أن هناك مفاجأة ستصدر عن والده يوم إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية ثم تراجعه فى اليوم التالى بعد تغيير الموعد. من ناحيته، قال مختار نوح القيادى الإخوانى المنشق، إن الرئيس المعزول محمد مرسى فى حالة لا تسمح له بتسريب رسائل لأنصاره، مضيفاً، "مرسى يسعى إلى أن تمتد له اليد لإنقاذه وإتمام التصالح". وأضاف نوح، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن الرسالة التى تم تسريبها مفبركة، كتبها بعض الأشخاص فى جماعة الإخوان لإعادة الروح من جديد إلى الجماعة وأعضائها بعد إصابة الجماعة بالإحباط. وأشار القيادى الإخوانى المنشق، إلى أن الجماعة لن تستطيع أن تخرج رسالة الآن أو خلال الفترة المقبلة لمحمد مرسى، وهى تسعى الآن إلى من ينقذها وليس للتصعيد.