جاءت الموضوعات المنشورة فى الصحافة الإسرائيلية اليوم السبت، قليلة، لتزامن أعياد المسيحيين مع يوم السبت المقدس عند اليهود، وكانت أبرز الأنباء اليوم هى الكشف عن انتهاء المرحلة الأولى من بناء الجدار الفاصل بين مصر وغزة.. وتل أبيب تهتم بدعم المعارضة الإيرانية.. وتعاون أمنى بين إسرائيل وغينيا، وفيما يلى نص العرض... إذاعة صوت إسرائيل انتهاء المرحة الأولى من بناء الجدار الفولاذى بين مصر وغزة **قالت الإذاعة الإسرائيلية إنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من إنشاء الجدار الفولاذى بين الحدود المصرية وقطاع غزة فى مناطق مختلفة على طول الشريط الحدودى، بحيث تم تركيب وغرس مواسير المياه من ساحل البحر المتوسط حتى منطقة البراهمة، وبناء غرف للمضخات على مسافات قريبة. وزعمت الإذاعة أن البدء فى بناء المرحلة الثانية من أعمال الحفر سيجرى فى موعد لم يشر إليه. نتنياهو يصر على تشديد القبضة الحديدة على الفلسطينيين فى الأعياد **علمت الإذاعة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض خلال الأشهر الأخيرة طلبات تقدم بها عدد من الوزراء لإجراء نقاش فى المجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية حول سياسة إزالة الحواجز فى أنحاء الضفة الغربية، خاصة مع احتفال المسيحيين الفلسطينيين بأعياد رأس السنة الميلادية، موضحين أن نتنياهو يتعنت بعض الشيء فى هذا الأمر، غير أن نتنياهو رفض مناقشة هذا الاقتراح، وطالب صراحة بالاستمرار فى تشديد القبضة المفروضة على هذه المناطق. صحيفة يديعوت أحرونوت اعتقال عدد من عرب إسرائيل بتهمة التخطيط للقيام بعملية عسكرية **اعتقل عدد من الجنود الإسرائيليين 3 من سكان مدينة جلجولية، بعد أن عثر داخل سيارتهم على بندقيتين وأمشاط للذخيرة لدى وصولهم إلى حاجز رقم 109 القريب من ألفية منشية. وألقى القبض على الثلاثة بعد أن حاولوا منع الجنود فى الحاجز من تفتيش سيارتهم، مما حدا بشرطية كانت فى المكان إلى القيام بذلك. صحيفة معاريف تل أبيب تطالب بدعم المعارضة الإيرانية **اهتمت الصحيفة بالمظاهرة التى قام بها عدد من رجال الدين المتشددين فى مدينة قم، حيث شارك رجال دين مؤيدون للرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد فى مظاهرات مطالبين بإعدام الزعيم السياسى الإصلاحى مير حسين موسوى واعتقال الإصلاحيين مهدى كروبى ومحمد خاتمى، وأشادت الصحيفة بدور المعارضة الإيرانية التى تلعب دورا بطوليا وهاما هذه الأيام، حسب وصف الصحيفة، مطالبة بضرورة دعمها خاصة مع تصديها للقوة السياسية المتشددة فى إيران. الصراصير تشعل الخلاف بين سفير إسرائيل فى كازاخستان ومساعده **كشفت الصحيفة فى تقرير لها، أن السفير الإسرائيلى فى كازاخستان اتهم مساعده بمحاولة تسميمه، حيث أرسل برقية عاجلة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، مطالبا بفتح تحقيق مع هذا المساعد "الذى نفى الاتهام جملة وتفصيلا". وتعود قصة هذا الخلاف إلى طلب السفير من هذا المساعد الوقوف بجانبه، حتى يتم التخلص من مشكلة الصراصير فى شقته الرسمية.. وفعلا تم رشق الشقة بمبيد حشرات من صناعة محلية، وعندما عاد السفير إلى شقته، "شعر بتوعك وبأنه يحتاج إلى رعاية طبية.."! واندلعت المواجهة بين الاثنين وأصبحت الأجواء فى السفارة لا تطاق، حيث اتهم السفير المساعد بأنه رش الشقة بأكبر ممن تحتمل، وهو ما نفاه الآخر، غير أن النتيجة كانت اشتعال الخلافات بين الاثنين. وأشارت الصحيفة فى نهاية تقريرها إلى أن هذا الخلاف تم حله بعد وصول مبعوث للوساطة بين الطرفين فى النهاية وعمل على تهدئة الأجواء. صحيفة هاآرتس ترحيل عرب إسرائيل المفرج عنهم إلى قطر **أكدت مصادر مطلعة لموقع الصحيفة بأن ملف أسرى عرب إسرائيل قد حسم نهائيا من قبل الحكومة الإسرائيلية، والتى وافقت على إدراجهم ضمن صفقة التبادل المرتقبة ما بين إسرائيل وحماس، بحيث أبدت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على إطلاق سراحهم وترحيلهم إلى قطر، وعدم عودتهم مرة أخرى إلى قراهم. وأوضحت الصحيفة أن غالبية المرحلين إلى الدوحة سيكونون ممن تعدت مدد محو أميتهم ال20 عاما. ليفنى فى طريقها للحكومة **قالت الصحيفة إنه من المقرر أن يعقد مساء غد الأحد، اجتماع آخر بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيسة المعارضة تسيبى ليفنى لبحث إمكانية انضمام كتلة كديما إلى الائتلاف الحكومى، وقد توجه سكرتير الحكومة تصفى هاوزير اليوم إلى ليفنى لتنسيق هذا الاجتماع. وقال نتانياهو إن هناك احتمالا لأن تستجيب رئيسة كديما لعرضه الخاص بتشكيل حكومة وحدة وطنية، موضحا أن هذا الاقتراح جدى، وأن توسيع الائتلاف الحكومى يعد أمراً هاماً فى ضوء التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة. ومن جانبها أعربت ليفنى عن تحفظها على فكرة الانضمام إلى الائتلاف الحكومى، مشيرة مع ذلك إلى أنها لا تنوى رفض اقتراح رئيس الوزراء على التو، وإنما وضع هذه الفكرة قيد الاختبار الجدى. تعاون عسكرى مثير بين تل أبيب وغينيا **كشفت الصحيفة أن رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت قام مؤخراً بزيارة إلى غينيا ومعه وزير الخارجية الأسبق شلومو بن عامى بهدف دعم الحكومة العسكرية بها، ومعرفة احتياجاتها من السلاح مقابل السماح لشركات التنقيب عن البترول والثروات الطبيعية، وبالتحديد شركات المعادن الإسرائيلية بالعمل هناك، وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل دأبت خلال الفترة الأخيرة فى تعميق التعاون مع الدول الفقيرة عبر العالم مقابل السلاح، وهى السياسة التى تنتهجها ليس فقط فى أفريقيا بل فى العديد من دول العالم.
