سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المعارضة القادمة.. تيار مدنى واسع على طريق التأسيس مصادر: سيخوض الانتخابات البرلمانية بتحالف كبير.. «طريق الثورة»: المرحلة تحتاج لتكاتف القوى المعارضة.. والمقاطعون فى انتظار اتضاح الرؤية
نقلا عن العدد اليومى : جاء إعلان حمدين صباحى عن بناء تيار ديمقراطى واسع يضم من شاركوه حملته ودعوته كل القوى الديمقراطية والوطنية التى مازالت ثابتة على مبادئ ثورة يناير وموجتها الأعظم فى 30 يونيو، ويضم التيار الأحزاب والقوى السياسية والثورية التى دعمته خلال الانتخابات، وعلى رأسها حزب التحالف الشعبى الاشتراكى وحزب الدستور وحزب الكرامة والتيار الشعبى وتيار الشراكة الوطنية بمثابة أمل جديد لقوى التيار المدنى المعارضة. وأفادت مصادر ل«اليوم السابع»، بأن هذا التيار سيسعى لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة لتكوين كتلة معارضة قوية داخل البرلمان، مضيفة أن هذه الجبهة قد تضم عددا من القوى والحركات الثورية، كجبهة طريق الثورة التى تضم عددا من الحركات الثورية مثل 6 إبريل وحركة الاشتراكيين الثوريين، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة، لافتة إلى أن «صباحى» لديه مخاوف من التحالف مع الحركتين بسبب موقفهما من ثورة 30 يونيو، ووصفه بأنه انقلاب عسكرى. وحول موقف الأحزاب المقاطعة للانتخابات الرئاسية ومنها «مصر القوية والتيار المصرى وحركة 6 إبريل من دعوة «صباحى»، بالانضمام إلى التيار الذى يشكله، قال أحمد الإمام المتحدث باسم حزب مصر القوية إن الحديث عن الانضمام لجبهة المعارضة التى أعلنها حمدين صباحى لازال مبكرا، خاصة أن التيار الشعبى لم يعلن بعد تفاصيل ذلك التحالف، لافتا إلى أن الحزب مستعد للتعاون مع أى كيان يدعم المسار الديمقراطى. وشدد على أن سقف تعامل الحزب مع النظام الحالى من بعد أحداث 3 يوليو أنها سلطة أمر واقع فى كل المواقف السياسية، لافتا إلى أن وجود انتخابات حقيقية كان من الممكن أن يدفع الحزب لتغيير الموقف. وأكد أن «السيسى» أمامه فرصة فتح مسار ديمقراطى وإصلاح الأخطاء الماضية أو اختيار استمرار القمع، وما ستقدمه هذه السلطة هو ما سيحدد طريقة التعامل معها. فيما قال محمد كمال مدير المكتب الإعلامى لحركة شباب 6 إبريل إن الوقت لازال سابقا لأوانه لانضمام الحركة لتحالف المعارضة الذى سيؤسسه حمدين صباحى، مشيرا إلى أن الأمر ليس مطروحا حتى الآن وأن الحركة ستدرس ذلك لاحقا حال عرضه عليها. وأشار كمال إلى أنه لا صحة لما تردد عن تلقى جبهة طريق الثورة «ثوار» اتصالات للانضمام لجبهة «صباحى»، لن تقبل بالتعامل مع السيسى، لافتا إلى أن الحركة ستعمل تحت مظلة القوى الثورية لاستكمال الثورة والإفراج عن شباب الثورة. من جانبه قال خالد عبدالحميد، أحد قيادات جبهة طريق الثورة «ثوار»، إن الفترة القادمة من العمل السياسى تحتاج إلى اجتماع قوى المعارضة للتوافق حول أهداف وآليات بلورة تغيير سياسى حقيقى ينتزع الشرعية من السلطة القادمة، مؤكدا أن طريق المظاهرات وحده لم يعد مجديا. وطالب عبدالحميد فى تصريحات ل«اليوم السابع»، بالاستفادة من تجربة جبهة الإنقاذ، موضحا أن الجبهة لابد أن تضم قوى متجانسة ومتقاربة على الأقل فى إطار وطنى يجمعها ولا يفرقها، مؤكدا أن خطاب «صباحى» سيختلف خلال الفترة المقبلة بسبب أداء السلطة وممارساتها».